أكدت دراسة أعدتها وزارة الداخلية الفرنسية، أن الإسلام ينتشر بسرعة كبيرة في البلاد ويعد الدين الثاني بعد النصرانية. وأظهرت الدراسة أن 3600 شخص يعتنقون الإسلام سنويا في فرنسا، وأن أتباعه أكثر السكان التزاما بالقوانين، وتندر جدا الجريمة في أوساطهم، كما يحرصون على تنفيذ تعاليم الإسلام.
وأوضحت الدراسة أن 66% من المسلمين في فرنسا لم يشربوا الخمر أبدا ولو لمرة واحدة، وأن 55% منهم يسعون لأداء فريضة الحج في السنوات القادمة.
إقرأ المزيد...
واختتمت الدراسة بقولها إن معظم شباب المسلمين الفرنسيين متدينون جدا وهو ما يساعد على انتشار الإسلام بشكل كبير في فرنسا.
ويقوم المسلمون هناك بالكثير من النشاطات المهمة حيث ينظم اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الملتقى السنوي الـ 25 لمسلمي البلاد تحت عنوان “استقرار الأسرة في ظل تغيرات المجتمع” خلال الفترة من 8-11مايو القادم. وستشارك في الملتقى هيئات ومنظمات وجمعيات من داخل وخارج فرنسا.
ويهدف الملتقى إلى المحافظة على رعاية الأسرة المسلمة في ظل المتغيرات العالمية والتأكيد على ثوابت الهوية الإسلامية، ويبحث الملتقى آلية اندماج المسلمين في الغرب في وقت يحافظون فيه على هويتهم ومعتقداتهم.
من جانب آخر، شهدت مدينة “أراس”، في شمال فرنسا، اعتداءات جديدة ضد للإسلام، حيث تعرض مربع المسلمين في مقبرة لقتلى الحرب العالمية الأولى إلى كتابات مضادة للإسلام والمسلمين على حوالي 148 قبراً. وتضمنت هذه الكتابات جملا معادية لكل الوزراء ذوي الديانات المسلمة. كما قام نفس المجهولون بوضع رأس خنزير فوق أحد القبور الإسلامية، والهدف من كل هذا هو استفزاز المسلمين والإسلام الذي أصبح مع مرور الوقت ثاني ديانة في فرنسا.
من جانبه ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بهذه الأعمال، حيث كشف في بيان أصدرته الرئاسة الفرنسية، أنه جد متأثر بهذه الاعتداءات التي راح ضحيتها مرة أخرى الإسلام والمسلمون في فرنسا.
منقول عن صحيفة المصريون
الموضوع من مدونة التنصير فوق صفيح ساخن : deedat.wordpress.com
0 تعليقات:
إرسال تعليق