مرحَبَـا بِكـُم فـِي مـُدَوّنـة الـُمـسلِـمُـونٌ الـجُـدُد








موقعه و قصة إسلامه مكتوبة باللغة الإنجليزية : http://www.islamtomorrow.com
وقد كتب عنه أحد الأخوة في شبكة الفجر مايلي :

الشيخ يوسف استس الداعية الأمريكي ( القسيس سابقاً )! هذا الرجل من أفضل من رأيت من الدعاة في أمريكا - نحسبه كذلك والله حسيبنا وحسيبه - الشيخ يوسف الأمريكي يسكن بولاية فرجينيا قرب العاصمة واشنطن وهو أصلاً من ولاية تكساس .. رجل مسلم يعتز بدينه ويلبس الثوب والغترة دائماً ، ولما أراه أتذكر الشيخ الأباني - رحمه الله - ، ولم أظن أن أجد أمريكياً أبيضاً كهذا الرجل الفذ .

والشيخ يوسف رجل مسن وأبوه الطاعن في السن مازال حياً وكان قسيساً أيضاً وقد أسلم أبوه ولله الحمد ، فترى الابن المسن ( الشيخ يوسف ) مع كبر سنه يحضر أباه الرجل الطاعن في السن المُقعد على الكرسي المتحرك إلى الصلاة ويضعه في الصف ليحضر صلاة الجماعة ( مشهد مؤثر جداً مع كونهما قسيسين سابقين ) .
إقرأ المزيد...

وقد ذكر لي أحد الإخوة أن من أسباب إسلام هذا الشيخ أن امرأة مسلمة جاهلة قالت له لما كان قسيساً : " أنتم المسيحيين دينكم صحيح إلا أنكم تخطؤون وتقولون أن عيسى قد صلب أو قتل ، والصحيح أنه لم يقتل أو يصلب وإنما الله رفعه إليه " .

فبقي كلامها في نفسه ووجد اختلافاً عندهم وتضارباً في الآراء حول هذه المسألة ، ثم طرح هذه المسألة في اجتماع القسس فثار الجدل واللغط وغضب كبير القساوسة لإثارة هذه المسألة وشكك فيه وطرده من المجلس . وذكر لي غيره قصصاً أخرى نسيت أجزاءاً منها ، ولم أسأل الشيخ عن هذا السؤال الذي سأله إياه الكثيرون ، وكأني رأيت لذلك رابطاً في موقعه .

أسلم على يديه الكثير ، ولا يكاد يمر يوم إلا ويسلم على يديه أحد ، وفي أحد الأيام جاءني مستبشراً طليق الوجه وقال : " أسلم اليوم ستون شخصاً " .

والشيخ لا يكتفي بتلقين الشهادة فحسب بل يتابع المسلمين الجدد ويعلمهم أمور دينهم ، حتى أنه يتكلف السفر لهم أحياناً .

من أجمل ما تعلمت من حال ذلك الرجل : بذل النفس والوقت في الدعوة إلى الله ، ومع كبر سنه تجده نشيطاً في الدعوة وتعليم الناس ما أمكنه ، وتحقر نفسك إذا رأيت ما يفعله هذا الرجل مع كبر سنه ، وتعلم كم أنك مضيع لأوقاتك .

لا يسأل الناس حاجة لنفسه - مع شدة فاقته - ويبذل ما لديه للدعوة .

حسن خلقه ومحبة الناس له ولطف تعامله وتذكيره الدائم بالله ، والحرص على ألا يضيع الوقت إلا في الدعوة أو الحديث النافع أو عمل خير .

حرصه على تعليم أولاده بنفسه ، وحرصه على تطبيق السنة .

الشيخ لا يعرف العربية لكنه يقرأ القرآن قراءة صحيحة من المصحف .

الشيخ متمكن جداً في مسألة الأديان ويستطيع بفضل الله إقناع أو إفحام خصومه الكفرة بطلاقة .

الشيخ يذكر أثناء حديثه بعض الأحاديث المترجمة من الصحاح والسنن بأرقامها في مواضعها ، ولا يُعد الشيخ فقيهاً أو مفتياً ، وهو يستفيد في ذلك من المشائخ وطلاب العلم عندهم ، وهو قوي جداً في الحوار والنقاش مع اليهود و النصارى وإفحامهم والرد عليهم .

يتميز الشيخ بورعه وشفافيته وتأثره ، والربط دائماً بالعقيدة والتركيز عليها وتحقيق التوحيد .

قلت له : أتمنى أن أتحدث الإنجليزية مثلك ، فقال : وأنا أتمنى أني ما عرفت من الإنجليزية حرفاً واحداً وأني أتحدث العربية لأقرأ كلام ربي وأتدبره .

موقعه الرائع , هو من أروع المواقع الدعوية في أسلوب عرض الإسلام والدعوة إليه وفك حيرة النصارى من ضلالهم ، والشيخ يستقبل المئات من الرسائل على بريده ويتابع المسلمين الجدد ويعلمهم ويجيب على تساؤلاتهم . وقد تم تدمير موقعه أكثر من مرة ، والله المستعان .

ويعوقه أحياناً عن متابعة الموقع : تتابع سفرياته في الولايات والدعوة وإقامة المحاضرات في الجامعات وزيارة المسلمين في السجون وتعليمهم أمور دينهم .

والشيخ متواضع ويحرص على مجالس العلم ويستفيد من طلاب العلم والمشايخ والدروس المنتظمة في تلك المنطقة .

من آخر مواقف الشيخ يوسف - حفظه الله - بعد الحملة الأخيرة على الإسلام في أحد المحافل التي حضرها كوفي عنان ( الأمين العام للأمم المتحدة) صاح الشيخ بأعلى صوته غاضباً للإسلام معتزاً بدينه : " عنـــان .... أنظر إليّ " ثم رفع يده قابضاً ، وصاح بصوته " الله أكبر ... الله أكبر " متحدياً أن النصر للإسلام فهو موقن بأن الحرب دينية .

وفي الحقيقة .. هذا الرجل هو قرة عيني .. ولولا أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة لذكرت أشياء أخرى عنه ، ومواقف لم يكن معه فيها غيري .

قصة إسلام يوسف إستس :
وهذه هي قصته كما يرويها مع اختصار بعض أجزائها:ـ

"ولدت في منزل مسيحي يقدس المال.. فنشأت مثلهم .. وعندما أصبحت يافعاً بهرت بالمغنيين الذين أراهم في وسائل الإعلام حتى اعتبرتهم إلهي الأعلى!؟ ثم قررت أن أخوض تجربتهم .. وبالفعل أصبحت من أشهر نجوم "البوب" وصورتني وسائل الإعلام وكأنني أكبر من العالم وبأنني سأعيش أطول من الحياة نفسها، وأنّ من صدق هذا هو أنا.. ولكن في يوم ما ..مرضت مرضاً اضطرني للمبيت في المستشفى.. مما أتاح لي فرصة التفكير فوجدت نفسي عبارة عن جسد ، وكل ما كنت أعمله في السابق هو إرضاء لهذا الجسد فقط.. واعتبرت هذا المرض منحة إلهية وفرصة لأفتح عيني.. لماذا أنا هنا ؟ وماذا أفعل في هذه الحياة؟ عندما خرجت من المستشفى اهتممت كثيراً بالقراءة حول هذه المواضيع وخلصت بأفكار ونتائج عديدة وأهمها أن الإنسان روح وجسد .. وأنه لا بد لهذا الكون من إله.. ثم عدت للموسيقى ولكن لأفكاري الجديدة. ومن ضمن الأغاني التي أصدرتها أغنية "الطريق إلى معرفة الله" ولكن هذا زاد من شهرتي ومن أرباحي .. واستمر بحثي عن الحقيقة بإخلاص ولكن دون الانعزال عن مجتمعي الغنائي وفي مرة ذهب صديقي المسيحي إلى الأقصى وعندما عاد ذكرني أنه منبهر مما شعر به في المسجد فقد شعر أنه مليء بالحياة والروحانية والسلام بعكس مايشعر به في الكنائس فهو يشعر بأنها فارغة وإن امتلأت بالناس.. مما دفعه لشراء قرآن مترجم وأراد أن يعرف رأيي فيه.. وفي أثناء قراءتي للكتاب علمت بأنه يحتوي على جواب كل أسئلتي .. من أنا؟ ومن أين أتيت؟ وما الهدف من هذه الحياة؟ وقرأت القرآن عدة مرات وأعجبت كثيراً بما يدعو له هذا الدين من استخدم للعقل وحث على الأخلاق الفاضلة .. وشعرت بعظمة الخالق.. وكلما كان هذا الشعور يكبر في داخلي كان فخري في نفسي يتضاءل وإحساسي بحاجتي لهذا الإله القادر على كل شيء يكبر في أعماق نفسي.. وفي يوم جمعة .. قررت أن يتحد عقلي وفكري الجديدين مع تصرفاتي وأنه لا بد من تحديد اتجاهي ، فذهبت إلى المسجد وأعلنت إسلامي .. وكملت سعادتي عندما علمت أنه يمكنني الاتصال بالله في صلاتي .. على عكس الأديان الأخرى التي تحتاج إلى وسائط"

هكذا أسلم يوسف إسلام وبعد إسلامه لم يجلس في صومعة يتعبد الله الذي ملك قلبه حباً ، ولكن خرج ليعمل لهذا الدين فشارك في الهيئات والمؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية.. وأصدر الكثير من الأناشيد الإسلامية المؤثرة فجزاه الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خيراً.



1 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم
كيف استطيع مراسلة مدير المدونة؟



إضغط هنا

ننصح بإستخدام متصفح فايرفوكس
Spreadfirefox Affiliate Button
Free Domains Forwarding