مرحَبَـا بِكـُم فـِي مـُدَوّنـة الـُمـسلِـمُـونٌ الـجُـدُد



رسالة هادئة إلى عقل كل مسيحى

أكتب هذه الرسالة أوجهها إلى عقل كل مسيحى قد تربى على سوء الظن وقلة الفهم للدين الإسلامى الحنيف.
أقول له لا تنخدع بما يقال لك من إختطاف المسلمين للمسيحيين وإجبارهم على الإسلام وقول الشهادتين، فما لا تعلمه عن الدين الإسلامى أو ما غيب عنك أن تعلمه هو ما يلى من الحقائق

الحقيقة الأولى

يقول الله تعالى فى كتابه الكريم:
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْد مِنَ الْغَيّ (البقرة-256)
ومعنى هذه الآية أن الله تعالى ينهانا أن نكره أحدا على الدخول فى دين الإسلام فهو دين بين واضح ، جلى دلائله وبراهينه ، ولا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه ، بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونوربصيرته دخل فيه على بينة ، ولذا فإنه لا فائدة مرجوة من دخول أحد فى الدين مكرها مقسورا
ولو فرض أن هذا حدث فإن المسلم الذى يفعل ذلك لا يعلم من الإسلام شيئا ولم ينته عما نهى الله تعالى عنه فكيف به يكون حريصا على إسلام غيره من المسيحيين بالإجبار قبل أن يكون حريصا على تعلم دينه أولا


الحقيقة الثانية

الإيمان هو ما وقر فى القلب وصدقه العمل
فإذا كان الإيمان هو ما وقر بالقلب: فكيف بالمسلم أن يجبر القلب المسيحى على تغيير عقيدته ؟ وبالتالى كيف للمسلم أن يجبر المسيحى على التصديق بالعمل من آداء الفروض وما يترتب على إسلامه (الصورى) من القيام بالأعمال الصالحات.
وبهذا أيضا تستطيع إستنتاج أنه لا فائدة مرجوة من إجبار أحد على الدخول فى الإسلام

إقرأ المزيد...


الحقيقة الثالثة

يقول الله تعالى فى كتابه الكريم:
مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (النحل-106)
ومعنى هذا الجزء من الآية أن الله تعالى يستثنى من كفر بلسانه ووافق مجبروه بلفظ الكفر مكرها لما ناله من ضرب و أذى وقلبه يأبى ما يقول ، بينما قلبه مطمئن بالإيمان بالله ورسوله
ومما تقدم تستطيع إستنتاج أنه إذا أجبر المسلم على ترك عقيدته بينما قلبه لا يزال مطمئنا بالإيمان ، فهذا المسلم مازال مسلما مهما بدى منه و مهما قال من كلمات الكفر بالله وذلك أن الله يعلم ما وقر فى قلبه من إيمان ويعلم ما يتعرض له من ضغط و إجبار

الحقيقة الرابعة

يقول الله تعالى فى الحديث القدسى:
يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا .
يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا .
ومن هذا الحديث نتعلم أن الله سبحانه وتعالى غنىّ على وجه الإطلاق مما لايعوزه سبحانه إسلام من أسلم أو كفر من كفرفمن أسلم فلنفسه ومن كفر فعليها

الحقيقة الخامسة

أترك إجابة هذا التساؤل لعقل واع وقلب متدبر...من قام بإختطاف وإجبار هؤلاء على الإسلام ؟
إبراهيم خليل فيلوبس ، د. جارى ميلر ، كينيث جينكينز ، د. جيرالد ديركس ، د. موريس بوكاى ، د. مراد هوفمان ، جورج أنطونى ، روب ويكس ، كات ستيفنز ، خديجة واطسن ، محمد جون ويبستر ......وغيرهم

كتبت بواسطة : ebnat fatima في منتديات إبن مريم.


0 تعليقات:



إضغط هنا

ننصح بإستخدام متصفح فايرفوكس
Spreadfirefox Affiliate Button
Free Domains Forwarding