مرحَبَـا بِكـُم فـِي مـُدَوّنـة الـُمـسلِـمُـونٌ الـجُـدُد





Prof. of Mathematics (Ex-Atheist) on Accepting Islam 1/3




Prof. of Mathematics (Ex-Atheist) on Accepting Islam 2/3



Prof. of Mathematics (Ex-Atheist) on Accepting Islam 3/3


يقول جيفري لانج :
نشأت في أسرة نصرانية ,غير أني حينما صلب عودي أصبحت ملحداً .أنهيت دراستي الثانوية والجامعية .وأكملت الماجستر والدكتوراة في الرياضيات . ولم أر في النصرانية ولا اليهودية ما يبعث على الاهتمام ,وحينما أنهيت الدكتوراة صرت أتساءل : هل يكفي هذا ؟؟ هل أنا أعيش من أجل نيل هذه الشهادة ؟! ماذا بعدها !
إقرأ المزيد...


وحينما أصبحت أستاذاً محاضراً في إحدى الجامعات .كان من طلابي شببة مسلمون ثلاثة .أحدهم أكثر حماساً لدينه من الباقيين , دعوني مرة للغداء ، وحينما ودعوني أهدوني القرآن , نسخة مترجمة باللغة الإنجليزية من القرآن , ففهمت أنها من الأكثر حماساً , وذات يوم أخذت أتصفح هذه النسخة ,فشدني القرآن المترجم ، وأخذت أقرأ ، وأقرأ ,أنهيت قراءة القرآن في ثلاث سنوات , وقد أمهلني ربي هذه السنوات الثلاث كلها , عشت فيها مع القرآن ,فوجدته يتعامل مع قارئه على أنه أحد شخصين , إما أنه مؤمن به ، فهذا يجد القرآن صديقاً حميماً , يحنو عليه ، ويقربه ويدنيه ، ويبشره ، ويشجعه ، ويمنيه ، ويرغبّه, النوع الثاني غير المؤمن به , وهذا يعلن القرآن العداء معه من أول لحظه . يحاوره ، ويتحداه ، ويجابهه بالحقائق التي تصدع أركانه , ويسخر منه سخرية مؤلمة، ويهدده ، ويتوعده , ويحصره في زاوية ضيقة ,ويجد نفسه في أحيان كثيرة يعيش ما توعده به القرآن يصرخ في النار , ويناله لهيبها ، ويتبدل جلده. كنت أنا هذا النوع الثاني , لذلك أخذ علي إكماله طول هذه المدة , كما أني وجدت فيه النصرانية الصحيحة واليهودية السليمة.

وذات يوم دخلت المسجد , كان يوم جمعة ، أول مرة في حياتي أدخل المسجد , لم أكن ذاهباً لأسلم , دخلت ، وأول ما لفت انتباهي أن الثمانين رجل الذين فيه جنسياتهم مختلفة , إذ هم من أكثر من عشرين دولة , ولكن تشرق في وجوهم روح المحبة لبعضهم , وتترقرق بينهم عبارات الأخوة ,وتغشاهم السكينة ، وتنزل عليهم الرحمة ,وبعد الصلاة جلست مع الإمام وبعض المسلمين ,وتبادلنا أطراف الحديث ، أخبرتهم أنني لست من المسلمين ,فحدثوني عن دينهم الذي عرفته من القرآن ,وعرضوا علي الإسلام , شعرت أنهم يتدخلون في شؤون حياتي الخاصة ..وهذا طبعنا نحن الغرب ! لا نسمح لأحد أن يتدخل في خصوصياتنا ..فصمتّ طويلاً ، كانت لحظة المواجهة مع نفسي ! قلت لنفسي : وماذا لو دخلت في هذا الدين العظيم .؟ قالت لي نفسي والشيطان : وماذا عن أصحابك الدكاترة ..وماذا عن أسرتك ، سيسفّهون أحلامك !!يا دكتور ، وماذا عن ملذاتك ، . . !!وجلست أحاور نفسي ..وعشت في دوامة، وكدت أن أقول لا .!لكن الله أنقذني بأن ذكرني وصية لأمي ,كانت تقول لي في صغري ,يا بني : إذا اقتنعت بشيء فامض ولا تأبه لملامة الناس .!!عدت إليهم من صمتي الطويل وقلت : نعم أقبل أن أكون مسلماً ..فكيف أكون مسلماً ؟ ظننتهم سيأمرونني بالاستعداد لاحتفال عظيم ,لأنه يوم تغير حياتي ، لكنهم فقط قالوا لي : قل أشهد لا إله إلاّ الله ، وأن محمداً رسول الله .!وحينما قلتها شعرت ببرودة عجيبة وراحة رائعة في صدري ..شعرت كأن كابوساً خرج من صدري ,وانطلقت في نوبة من البكاء .!!كانت المرة الأولى التي أذوق فيها طعم السعادة الحقيقية ,وتعجبت لماذا لا يبكي كل واحد منهم مثلي ,وهم يجدون الذي أجد من السعادة ,وزوجوني امرأة منهم !





كان الناس يسألونني : كيف أسلمت !
فأجيبهم بمحاضرة ,وحينما ذهبت للحج كان السؤال يتكرر كثيراً ,من كل من يرى بشرتي الشقراء ,ويعرف أنني أمريكي ,فاختصرت الجواب إلى ربع ساعة ثم إلى عشر دقائق ثم إلى خمس ,ثم إلى كلمات معدودة.وحينما كنت عائداً من عرفة ركبت في مؤخرة الباص لأعتزل الناس ,وأبتعد عن هذا السؤال , وملت برأسي إلى جانت الباص وأغمضت عيني محاولاً النوم , فسمعت أحدهم يسألني نفس السؤال : من أين أنت ، وكيف أسلمت ؟ فتحت عيني متثاقلاً ، فإذا هو بنجالي ,فأجبته باختصار وعيناي مغمضتان ورأسي في حالة نوم ,(أنا أمريكي ، كنت ملحداً ثم أسلمت),وفتحت عيني أسارقه النظر , فرأيته يبكي متأثراً بهذه القصة المختصرة السريعة , فاستحييت ، واعتذرت ،
وقلت له :أنا أخوك جيفري لانج من أمريكا , دكتور في الرياضيارت , هداني الله بعد أن أصبحت دكتوراً ,وذكرت له بقية القصة بكل تفاصيلها ! ووجدت نفسي في الإسلام ْ .









تعود القصة الي عام 2002 تقريبا بحسب موقع البي بي سي BBC

التعريف به :
بدأ يوسف كوهين(يوسف خطاب) طريقه في حي بروكلين،حيث انضم هناك إلى أتباع "ساطمر" وتعرف على زوجته لونا كوهين عن طريق وسيط وانجبا اربعة ابناء هما ثمرة زواج مستمر منذ 12 عاما.

كان يحلم كغيره من الذين يعيشون خارج إسرائيل بالهجرة إليها والعيش في ظلال دولة الديمقراطية والقانون التي يروج لها حكام إسرائيل فقرر كوهين القدوم إلى إسرائيل عام 1998، حيث وصل وعائلته مباشرة إلى قطاع غزة، إلى مستوطنة "غادير" في مستوطنة "غوش قطيف"، إلا أنه ضاق ذرعا بالحياة في قطاع غزة التي لم تلائم ظروف عائلته حديثة العهد .

انتقل للسكن في "نتيفوت" الواقعة في جنوب إسرائيل، وبدأ كوهين من هناك بإجراء أول اتصالاته مع مسلمين، وفي مرحلة معينة قام كوهين بمراسلة رجال دين مسلمين عبر الانترنت، وبدأ في قراءة القرآن باللغة الانجليزية، وكان يهوديًّا متشددًا وعضوًا في حركة شاس اليهودية المتعصبة، كما كان شديد الإعجاب بزعيم تلك الحركة يوسف عوفاديا.

أطلق على ابنه الأصغر اسم عوفاديا؛ إعجابًا بالحاخام المتطرف عوفاديا يوسف زعيم حركة شاس اليهودية المتطرفة، وألحق أبناءه بشبكة التعليم التوراتي، والتحق بالعمل في إدارة تابعة للقطاع الديني اليهودي.
إقرأ المزيد...

قصة إسلامه :

ترجع أسباب إسلام يوسف خطاب إلى دردشة عن طريق الإنترنت مع أحد علماء الدين الإسلامي حيث فتحا أبوابًا للنقاش وتبادل الآراء، وكلَّما ازدادا تعمقًا في نقاشاتهما ازداد يوسف خطاب تعلقًا بالرجل، ورغبة في معرفة المزيد عن الإسلام والدين الإسلامي، وعَرَف خطاب فيما بعد أن صديقه إمام مسجد في إحدى الدول الخليجية، وأهداه نسخة من المصحف الشريف، لكنه أخفاها عن زوجته.
استمرت علاقة يوسف خطاب بصديقه المسلم وازدادا قربًا وصداقة، وزاد تعمق يوسف خطاب في الدين الإسلامي، وفي نهاية المطاف أرسله صديقه المسلم إلى بعض علماء الدين الإسلامي في القدس الشرقية الذين عاونوه على فهم المزيد عن الإسلام، وكان لهم دور كبير في اقتناعه بضرورة اعتناق الدين الإسلامي.
بعد ذلك صارح يوسف خطاب زوجته باعتناقه الإسلام وترك لها حرية الاختيار، وإن كان يتمنى أن تعتنقه هي بدورها، وأوضح لها عظمة الإسلام ومزاياه، ومن جانبها طلبت هي فترة من الوقت حتى تتعرف هي بدورها على الإسلام، وبدأت في دراسة الدين الإسلامي، وفي نهاية المطاف اقتنعت بضرورة اعتناق الإسلام، وأكدت أن ذلك قد تم بكامل إرادتها، ودون أية ضغوط من جانب زوجها.




يوسف خطاب وزوجته وأولاده

بعد ذلك أخذ يوسف خطاب زوجته وأبناءه الأربعة إلى المحكمة الشرعية بالقدس الشرقية، وهناك أعلنوا إسلامهم، وانتقلوا للعيش في قرية الطور العربية الواقعة بالضفة الشرقية، وغيَّر اسمه من يوسف كوهين إلى يوسف خطاب، وغيَّر اسم ابنه الأكبر من عزرا إلى عبد العزيز، وابنته من حيدة إلى حسيبة، وابنه الأوسط من رحمايم إلى عبد المجيد، وابنه الأصغر من عوفاديا إلى عبد الله، وكان ذلك حدثًا غير عادي؛ إذ إنها المرة الأولى التي تعتنق فيها أسرة يهودية بأكملها الدين الإسلامي.
بعد إسلامه صار يوسف خطاب يرتدي الزي العربي التقليدي، والتحق بالعمل في إحدى الجمعيات الخيرية الإسلامية، وارتدت زوجته الحجاب، وصارت بدورها تحرص على أداء الصلوات وسائر العبادات الإسلامية، كما ألحق أولاده بالمدارس الإسلامية، وصار أبناؤه يتحدثون اللغة العربية بطلاقة.



فيديو عن يوسف خطاب يتحدث بنفسه




بمرور الأيام تحول كوهين إلى خطاب، وصار يُعرِب بصراحة عن كراهيته لليهود واستنكاره لما يلحق بالفلسطينيين من ظلمٍ واضطهاد على يد اليهود، وصار يؤيد العمليات الفدائية التي يقوم بها الفلسطينيون، ويرى أن ممارسات إسرائيل الوحشية هي التي تدفع الفلسطينيين إلى القيام بتلك العمليات.


تمسكه بالإسلام:

يؤكد يوسف - المسلم الجديد - أن أولاده وزوجته متمسكون بشكل جيد بشعائر الإسلام، أمّا والداه فما زالا على الديانة اليهودية، وهما - حسب قوله - سبب تحريض الشرطة واليهود المتدينين الآخرين عليه وعلى زوجته وأولاده[1].
وليوسف خطاب موقع على الإنترنت عنوانه:
http://www.jewstoislam.com
وينتقد خطاب بشدة رجال حركة "شاس" التي كان من مؤيديها قبل إسلامه، ويقول: "قدمت إلى البلاد بسبب الحاخام عوفاديا يوسف (زعيم حزب شاس الروحي)، وأسلمت بسببه، لقد كنت أُكِنُّ التقدير للحاخام عوفاديا يوسف، وقررتُ أن أسمي ابني على اسمه، إلا أنني غيرت اسمه لعبد الله بعدما أسلمت".

ويحكي قصة إسلامه فيقول: (لم يأتِ هذه القرار بسرعة أو بشكل عفوي، فأنا كنت أقضي معظم وقتي في المراسلة وقراءة المواقع المختلفة في الإنترنت, وخلال ذلك تعرفت على شخص اسمه (زهادة) وتعمقت علاقتنا، وبتنا نتناقش يوميًّا في مختلف القضايا عبر الإنترنت، وقد كان للدين قسط كبير في محادثاتنا). منذ تلك اللحظة بدأ يوسف كوهين التعرف على الدين الإسلامي, ويومًا بعد يوم رغب في التعمق أكثر حتى سيطر حب الاستطلاع عليه. (تَرَكَّز حديثنا في البداية على فلسفة الحياة وأهميتها وجمالها, وإلى أي مدى يؤثر الدين الإسلامي على الإنسان، بعد ذلك تعمقت العلاقة أكثر إلى أن أدركت أن "زهادة" شيخ من دولة الإمارات العربية في الخليج, وهو رجل متعمق بالدين). وقال له الشيخ زهادة: إنه سيتصل بشيوخ في القدس وبأنه يستطيع الوصول إليهم، وهم بدورهم يشرحون له أكثر عن الدين الإسلامي، ويكون التعامل أسهل من الإنترنت. وافق يوسف كوهين على هذا الاقتراح, وكان قد انجذب إلى الدين الإسلامي، وبدأ يقتنع به, فتوجه إلى شيوخ القدس الذين نجحوا في إقناعه بترك اليهودية واعتناق الإسلام.

[1]كتاب رجال ونساء أسلموا، ص304.


يوسف الداعية:
لقد أصبح يوسف خطاب داعيةً إلى الإسلام، ويدخل العديدون من اليهود الإسلام على يديه. وفي سؤال ليوسف:
كم يهودي أسلم على يدك؟
ردَّ قائلاً: حتى الآن العدد لا يتجاوز العشرات، وبعضهم لا أعرفهم، وإنما أراسلهم عبر الإنترنت في إسرائيل؛ ولهذا السبب فكرت بإقامة مركز الدعوة الإسلامية بناءً على طلبهم حتى نلتقي وأُعرِّفهم أصول الدين الإسلامي والصلاة والعبادات، وأنا لا أستطيع أن أقابل الناس بل أخاطبهم عبر الإنترنت؛ لأنني لست حزبًا سياسيًّا.
وفي سؤال عن عدد اليهود الذين اعتنقوا الإسلام على مدار السنوات الماضية؟

قال: لا توجد عندي إحصائية لكنهم عشرات المئات، وهناك أكثر من 150 يهودي تزوجوا من نساء عربيات وأعلنوا إسلامهم العام الماضي، ولكنهم لا يعرفون الشيء الكثير عن الإسلام، وهناك عائلة يهودية بأكملها في القدس الغربية أسلمت وأشهرت إسلامها، وتحتاج إلى من يفقهها في الدين[1].

[1]من صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية الإلكترونية اليومية، بتاريخ 24 من سبتمبر 2003م.

مصدر: موقع البي بي سي : http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/newsid_2200000/2200819.stm
نقلا عن : موقع قصه الإسلام


الثلاثاء، ١٦ ديسمبر ٢٠٠٨

بكل قلبي وعقلي دخلت الاسلام دين الحق

بسم الله الرحمن الرحيم
اسمي عاطف.... وقد نشاءت في اسرة مسيحيه متدينه من قنا بصعيد مصر
ولي عم والدي هو القس بولس راعي كنيسه ماري جرجس ...

بالنسبه لي تربيت على حفظ الحان الكنيسه وكنت خادم بمدارس الاحد اجمع الاطفال واشرح لهم طقوس الكنيسه وتم رسامتي شماس بنفس الكنيسه وكثيرا ماذهبت الى الاديره ثم تزوجت وانعم الله عليا 3 اولاد سافرت الى الاسكندريه للعمل وكثيرا من الاحيان اذهب للترفيه في مقهى نت وكان هذا سنه 2007 وتعرفت من خلال الشات على اسره عراقيه مسلمه سنيه وطلبو منى المساعده لانهم سوف يحضرون الى مصر هربا من الاحتلال
وبالفعل قمت بالواجب لاننى عملت قبل ذلك بالعراق واحببتها جد وساعدتهم في الحصول
على سكن مناسب وتعريفهم بمدينتي الاسكندريه وفي خلال تواجدي المستمر معهم تناقشنا بالدين وكانت البدايه منى وبصراحه لمحاوله دخولهم الدين المسيحي بصفتي شماس ودارس للانجيل والشماس هو يكون مساعد للقس في الصلوات ومردات الكنيسه وحافظ للالحان
.وبدأت انتقد الدين الاسلامي كما ذكرو لنا في الكنيسه وكانت البدايه قلت لهم دينكم يدعو للارهاب وبلفعل اخرجو لى كل الايات بالقران الكريم التى تثبت ان المسلم لايعتدي على احد بل من اعتدى عليه ان يرد الاعتداء وان امكن ان يسامح فليسامح اعتذر لعدم حفظي الايات
ثم دخلنا بحوار ايضا كما سمعته ان الحج هو عباده وثنيه وايضا كان الرد شافيا بحيث فهمت ان الحج كان من ايام سيدنا ابراهيم عليه السلام وهكذا كل سؤال اجد اجابه غير مااعرفها وتكون لي مفاجاءه وغيرها من الاسئله الكثيره التى اجد عندهم الاجابه الشافيه
ولكن بداء الهجوم المضاد من ناحيتم من هو الله عندكم وماهو تفسير الثالوث الاقدس فبدات بالشرح لهم ان الله تجسد واخذ شكل انسان ليفدي البشريه من خطيه ادم وكان السؤال الاول ليه هل الله غير قادر على غفران خطيه انسان قد صنعه الله اهل يقبل العقل ان الله يموت ؟؟؟ ويعذب على الصليب ؟؟؟ وماذا تفعلون بالكنيسه اتاكلون جسد المسيح وتشربون دمه ؟؟؟ اانتم اكلو لحم بشر ؟ ومهما اشرح لهم لم استطيع لان اساسا المسيح في الانجيل لم يقل انا الله بل بالعكس كان يصلي ويصوم بداءت اتغير بداخي شياء فشياء تدريجيا وبصراحه كنت اصلي كثيرا خوفا على عقلي
لاننى بدات اشك في ديني المسيحي وذهبت للكاهن سالته ومع الاسف الشديد لم اجد اجابه واحده شافيه لعقلي ....صحيح كيف ان الاله يقبل على نفسه الذل والمهانه كيف يقبل ان يكون طفلا ويرضع ولايعرف ان يتكلم ويبكي ويفرح عندما يقدمون له لعبه
الشكوك ساورتني من كل مكان وعندما اقراء الانجيل اجده يقول لااحد الناس لاتقل اني صالح لاصالح غير الله طيب لماذا لم يقل هو الله ؟؟؟ لمن قال ياابتاه في يديك استودع روحي واسلم الروح ...طيب لمن اسلم الروح اذا كان هو الله وكثيرا ولاكني لااحب ان اطيل عليكم
وفعلا وقفت اماهم خائب بدون دليل على ان المسيح هو الله في الانجيل والشكوك زادت بنسبه 100 في ال100 وطلبت منم القرأن الكريم لااقراء واتمنى ان تصدقون يااخوتي
اول مافتحت القرأن من منتصفه وجدت هذه الايه الكريمه

( وانا اخترتك فاستمع لما يوحى انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري)

ولاادري ماذا حدث لي وقفت مكاني وتسمرت قدماى وشل تفكري لمده لااعرفها وشعرت ان الله يكلمنى عبر هذه الرساله ومن بعدها طلبت منهم ان يعلموني الوضوء والصلاه وبداءت قرأة القران والصلاه سرا بعيد عن عائلتي وزوجتي واطفاليبعد ان تيقنت بالفعل ان القرأن الكريم هو وحى من الله وكلام الله عز وجل ووجدت العجز الكامل في الانجيل للرد عما يجول بخاطري من اسئله عن كيفيه ان الله تجسد ..حقيقي هى اهانه لله عز وجل ان يقبل ان يبثق عليه ويصلب وكان قراري لايصح الا الصحيح ويكفي 42 سنه مرت من عمري في جهل وظلام وكنت اقوم بالصلاه وقت الاذان بعملي ومع الاسف كان عملي مع مهندسين مسيحين وشاهدوني اثناء الصلاه وكانت نظره غاضبه وحاولت شرح الدين الاسلامي لهم وان الديانه المسيحيه هى ديانه وثنيه حيث انها تعتمد على قصه فداء وهميه وان الله واجدوليس ثلاثه وبالطبع قالوو عاطف اتجنن واخبرني المدير ياعاطف ارجع لعقلك وسنزيد راتبك لكنني فكرت بنهايتي سوف تكون جهنم مع الشياطين والكافرين ولان الدين عند الله هو الاسلام وكانت اجابتى لا اله الا الله محمد رسول الله وعلى الفور قامو بفصلي من عملي .. ولكنى لم اهتم وذهب لشيخ فاضل وقلت له اريد اشهاراسلامي ولكنني وجدت صعوبه
ثم كتبت ايضا موضوعي بمنتدى صوت الحق بعنوان احببت الاسلام ....ولكن رد عليا احد الاخوه الافاضل من السعوديه ونصحني بالدخول الى البالتوك غرفه حليمو للرد على تساؤلات النصارى وبالفعل دخلت وكان اسمي نيو مهدي وتناقشت مع الكثير من المسيحين من خلال الغرفه وكانو يتاكدون مني ان كنت شماس فعلا ان اقول لهم الحان الكنيسه وبالفعل كنت اقول لااني احفظها جدا وكانت صدمه لهم ..وعلى الخاص تكلمت مع صاحب الغرفه الاخ حليمو عن موضوعي واخبرني ان اذهب للقاهره للشيخ الفاضل ابو اسلام صاحب قناه الامه وبالفعل ذهبت وساعدني فعلا وذهب معي اخين ممن يعملون معه الى الازهر
الشريف كشاهدين وهناك نطقت الشهاده وكان يوما عظيما بحياتي وفرح كبير داخل قلبي ولاانسى ابدا هذا اليوم حتى الاخوه الذين معي اخبروني ان وجهك اضاء وانت تنطق بالشهادتين ولااستطيع ان اصف لكم فرحتي شعرت ان حياتي لااول مره تسير بالطريق ثم رجعت الى الاسكندريه وقلبي كله سرور حاولت ان اشرح لزوجتي واقنعها بصحه الدين الاسلامي ولكنها رفضت تماما مجرد المناقشه والله يهديها
دعواتكم لي اخوتي بالثبات ويتقبل الله منا صالح الاعمال ويحشرنا واياكم في جنات النعم
ويرزقنا لذة النظر الى وجه الله الكريم




صورة للشاب الأكراني ديميتري بولياكوف وهو ينطق الشهادتين في أحد المساجد في أكرانيا
تعود المصلون في المركز الإسلامي بكييف أن لا يمر أسبوع أو أسبوعان بالكثير دون أن يشهر أحد الأوكرانيين، رجلاً كان أو امرأة، إسلامه أمامهم.. ولكن هذه المرة لم يكن الأمر عادياً... جاء الشاب الأوكراني ديميتري بولياكوف،الفيزيائي الشغوف بالبحوث العلمية ودخل المسجد وجلس بجوار الإمام بعد انتهاء الصلاة ومعه أحد الشباب النشطين في مكتب التعريف بالإسلام في المركز الإسلامي.. تحدث الإمام ممهداً ليجلب انتباه المصلين وليمهد للأمر ثم بعد لحظات ردد خلفه ديميتري ألفاظ الشهادتين " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله".. إذاً ماالذي جعل الأمر يبدو غير عادي ؟! .. حينما بدأ ديمتري يشرح رحلته للإيمان قال إن مدخله كان علمياً فيزيائياً بحتاً.. أصغى المصلون له بانتباه ليعلموا كيف قادت الفيزياء هذا الفتي الأشقر إلى الإسلام.


قال ديميتري إنه يعمل ضمن فريق أبحاث علمية في مجال الفيزياءالفراغية (vaccum physics) بقيادة البروفسور نيكولاي كوسينيكوف أحد العلماء الأفذاذ في هذا المجال وإنهم قاموا بعمل نماذج أجروا عليها اختبارات معملية لدراسة نظرية حديثة تفسر دوران الأرض حول محورها واستطاعوا إثبات هذه النظرية ولكنه علم أن هناك حديثاً نبوياً يعرفه جميع المسلمون ويدخل في صلب عقيدتهم يؤكد فرضية النظرية ويتطابق مع خلاصتها، أيقن أن معلومة كهذه عمرها أكثر من 1400 عام المصدر الوحيد الممكن لها هو خالق هذا الكون.
النظرية التي أطلقها البروفسور كوسينيكوف تعتبر الأحدث والأجرأ فيتفسير ظاهرة دوران الأرض حول محورها . قامت المجموعة بتصميم النموذج وهو عبارة عنكرة مملوءة بالقصدير المذاب يتم وضعها في مجال مغناطيسي تم تكوينه بفعل إلكترودين متعاكسي الشحنات، وحينما يمرر التيار الكهربائي الثابت في الإلكترودين يتكون المجال المغنطيسي وتبدأ الكرة المملوءة بالقصدير في الدوران حول محورها هذه الظاهرة سميت " بالفعل التكاملي الإلكتروماغنوديناميكي" وهو في شكله العام يحاكي عملية دوران الأرض حول محورها. وفي عالمنا الحقيقي تمثل الطاقة الشمسية القوة المحركة حيث تولد مجالاً مغناطيسياً يدفع الأرض للدوران حول محورها. وتتناسب حركة الأرض سرعة وبطئاً مع كثافة الطاقة الشمسية. وعلى ذلك يعتمد وضع واتجاه القطب الشمالي.
إقرأ المزيد...

وقد لوحظ أن القطب المغنطيسي للأرض حتى عام 1970 كان يتحرك بسرعةلا تزيد عن 10 كيلومترات في العام، ولكن في السنوات الأخيرة زادت سرعته حتى بلغت40 كم في السنة، بل إنه عام 2001 إنزاح القطب المغنطيسي للأرض 200 كم مرة واحدة. وهذا يعني أنه وتحت تأثير هذه القوى المغنطيسية فإن قطبي الأرض المغنطيسيين سيتبادلان موقعيهما مما يعني أن حركة الأرض ستدور في الاتجاه المعاكس، حينها ستخرج الشمس من مغربها.
هذه المعلومات لم يقرأها ديميتري في كتاب أو يسمع بها وإنما توصل إليها بيديه عبر البحث والتجربة والاختبار. وحينما بحث في الكتب السماوية وفي الأديان المختلفة لم يجد ما يشير إلى هذه المعلومة سوى في الإسلام وجد الحديث الذي أخرجه مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه. حينئذ لم يحل بين ديميتري وبين أن يعتنق الإسلام إلا أن يأتي إلى المركز الإسلامي وينطق بالشهادتين وهو ما فعله. ترى هل استحضر هذه النظرية في ذهنه وهو ينطق بالشهادتين ؟ .. بالطبع لا.. لقد كانت آية وعلامة يسرها الله له لتدله إلى الطريق وقد وصل إليه.. وهو الآن أمام نبع ذاخريغترف منه فيملأ روحه وعقلة.
لم ينقطع ديميتري عن مركز الأبحاث بعد إسلامه فأمامه رسالة دكتوراه يود إكمالها.. ولكنه إن شاء الله سيكملها بروح جديدة هي روح العالم الفيزيائي المسلم الذي يدرك في مختبره عظمة الخالق فيسبح بحمده.
المصدر : موقع مركز الرائد للخدمات الإعلامية بأكرانيا : http://www.arraid.org/index.php?r=2&s=1&id_n=263&lang=ar


الاسم: القس إسحق هلال مسيحه.
المهنة: راعي كنيسة المثال المسيحي ورئيس فخري لجمعيات خلاص النفوس المصرية بإفريقيا وغرب آسيا. مواليد: 3/5/1953-المنيا-جمهورية مصر العربية. ولدت في قرية البياضية مركز ملوي محافظة المنيا من والدين نصرانيين أرثوذكس زرعا في نفوسنا - ونحن صغار - الحقد ضد الإسلام والمسلمين.

حين بدأت أدرس حياة الأنبياء بدأ الصراع الفكري في داخلي وكانت أسئلتي تثير المشاكل في أوساط الطلبة مما جعل البابا (شنودة) الذي تولّى بعد وفاة البابا (كيربس) يصدر قراراً بتعييني قسيساً قبل موعد التنصيب بعامين كاملين- لإغرائي وإسكاتي فقد كانوا يشعرون بمناصرتي للإسلام - مع أنه كان مقرراً ألا يتم التنصيب إلا بعد مرور 9 سنوات من بداية الدراسة اللاهوتية. ثم عيّنت رئيساً لكنيسة المثال المسيحي بسوهاج ورئيساً فخرياً لجمعيّات خلاق النفوس المصريّة (وهي جمعيّة تنصيريّة قويّة جدّاً ولها جذور في كثير من البلدان العربية وبالأخص دول الخليج) وكان البابا يغدق عليّ الأموال حتّى لا أعود لمناقشة مثل تلك الأفكار لكنّي مع هذا كنت حريصاً على معرفة حقيقة الإسلام ولم يخبو النور الإسلامي الذي أنار قلبي فرحاً بمنصبي الجديد بل زاد، وبدأت علاقتي مع بعض المسلمين سراً وبدأت أدرس وأقرأ عن الإسلام. وطُلب منّي إعداد رسالة الماجستير حول مقارنة الأديان وأشرف على الرسالة أسقف البحث العلمي في مصر سنة 1975، واستغرقت في إعدادها أربع سنوات وكان المشرف يعترض على ما جاء في الرسالة حول صدق نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأميته وتبشير المسيح بمجيئه. وأخيراً تمّت مناقشة الرّسالة في الكنيسة الإنكليكيّة بالقاهرة واستغرقت المناقشة تسع ساعات وتركزت حول قضيّة النّبوّة والنّبي صلى الله عليه وسلم علماً بأن الآيات صريحة في الإشارة إلى نبوّته وختم النّبوّة به. وفي النهاية صدر قرار البابا بسحب الرسالة منّي وعدم الاعتراف بها. أخذت أفكر في أمر الإسلام تفكيراً عميقاً حتّى تكون هدايتي عن يقين تام ولكن لم أكن أستطيع الحصول على الكتب الإسلامية فقد شدّد البابا الحراسة عليّ وعلى مكتبتي الخاصّة.

إقرأ المزيد...

ولهدايتي قصة

في اليوم السادس من الشهر الثامن من عام 1978م كنت ذاهباً لإحياء مولد العذراء بالإسكندريّة أخذت قطار الساعة الثالثة وعشر دقائق الذي يتحرك من محطة أسيوط متجهاً إلى القاهرة وبعد وصول القطار في حوالي الساعة التاسعة والنصف تقريباً ركبت الحافلة من محطة العتبة رقم 64 المتجهة إلى العباسيّة وأثناء ركوبي في الحافلة بملابسي الكهنوتية وصليب يزن ربع كيلو من الذهب الخالص وعصاي الكرير صعد صبيّ في الحادية عشر من عمره يبيع كتيبات صغيرة فوزعها على كلّ الركّاب ماعدا أنا، وهنا صار في نفسي هاجس لم كل الركاب إلا أنا، فانتظرته حتّى انتهى من التوزيع والجمع فباع ما باع وجمع الباقي قلت له: "يا بنيّ لماذا أعطيت الجميع بالحافلة إلا أنا". فقال: "لا يا أبونا أنت قسيس". وهنا شعرت وكأنّني لست أهلاً لحمل هذه الكتيّبات مع صغر حجمها (لا يمسّه إلاّ المطهرون). ألححت عليه ليبيعني منهم فقال: "لا دي كتب إسلاميّة" ونزل، وبنزول هذا الصّبي من الحافلة شعرت وكأنّني جوعان وفي هذه الكتب شبعي وكأنّني عطشان وفيها شربي. نزلت خلفه فجرى خائفاً منّي فنسيت من أنا وجريت وراءه حتّى حصلت على كتابين. عندما وصلت إلى الكنيسة الكبرى بالعبّاسيّة (الكاتدرائيّة المرقسيّة) ودخلت إلى غرفة النّوم المخصّصة بالمدعوّين رسميّاً كنت مرهقاً من السفر، ولكن عندما أخرجت أحد الكتابين وهو (جزء عم) وفتحته وقع بصري على سورة الإخلاص فأيقظت عقلي وهزت كياني. بدأت أرددها حتى حفظتها وكنت أجد في قراءتها راحة نفسية واطمئناناً قلبياً وسعادة روحية، وبينا أنا كذلك إذ دخل عليّ أحد القساوسة وناداني: "أبونا إسحاق" ،فخرجت وأنا أصيح في وجهه: (قل هو الله أحد) دون شعور منّي.

على كرسي الاعتراف
بعد ذلك ذهبت إلى الإسكندريّة لإحياء أسبوع مولد العذراء يوم الأحد أثناء صلاة القداس المعتاد وفي فترة الراحة ذهبت إلى كرسي الاعتراف لكي أسمع اعترافات الشعب الجاهل الذي يؤمن بأن القسيس بيده غفران الخطايا.

جاءتني امرأة تعض أصابع الندم. قالت: "أني انحرفت ثلاث مرات وأنا أمام قداستك الآن أعترف لك رجاء أن تغفر لي وأعاهدك ألا أعود لذلك أبداً ". ومن العادة المتبعة أن يقوم الكاهن برفع الصليب في وجه المعترف ويغفر له خطاياه. وما كدت أرفع الصليب لأغفر لها حتى وقع ذهني على العبارة القرآنية الجميلة (قل هو الله أحد) فعجز لساني عن النطق وبكيت بكاءً حارّاً وقلت: "هذه جاءت لتنال غفران خطاياها منّي فمن يغفر لي خطاياي يوم الحساب والعقاب". هنا أدركت أن هناك كبير أكبر من كل كبير، إله واحدٌ لا معبود سواه. ذهبت على الفور للقاء الأسقف وقلت له: "أنا أغفر الخطايا لعامة الناس فمن يغفر لي خطاياي" . فأجاب دون اكتراث: "البابا". فسألته: "ومن يغفر للبابا"، فانتفض جسمه ووقف صارخاً وقال: "أنت قسيس مجنون واللي أمر بتنصيبك مجنون حتّى وإن كان البابا لأنّنا قلنا له لا تنصّبه لئلاّ يفسد الشعب بإسلاميّاته وفكره المنحل". بعد ذلك صدر قرار البابا بحبسي في دير (ماري مينا) بوادي النطرون.

كبير الرهبان يصلّي
أخذوني معصوب العينين وهناك استقبلني الرهبان استقبالاً عجيباً كادوا لي فيه صنوف العذاب علماً بأنّني حتّى تلك اللحظة لم أسلم، كل منهم يحمل عصا يضربني بها وهو يقول: "هذا ما يصنع ببائع دينه وكنيسته". استعملوا معي كل أساليب التعذيب الذي لا تزال آثاره موجودةً على جسدي وهي خير شاهدٍ على صحّة كلامي حتّى أنّه وصلت بهم أخلاقهم اللاإنسانيّة أنهم كانوا يدخلون عصا المقشّة في دبري يوميّاً سبع مرّات في مواقيت صلاة الرهبان لمدّة سبعة وتسعين يوماً، وأمروني بأن أرعى الخنازير. وبعد ثلاثة أشهر أخذوني إلى كبير الرهبان لتأديبي دينياً وتقديم النصيحة لي فقال: "يا بنيّ . . إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، اصبر واحتسب. ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".قلت في نفسي ليس هذا الكلام من الكتاب المقدس ولا من أقوال القديسين. وما زلت في ذهولي بسبب هذا الكلام حتى رأيته يزيدني ذهولاً على ذهول بقوله: "يا بنيّ نصيحتي لك السر والكتمان إلى أن يعلن الحق مهما طال الزمان" تُرى ماذا يعني بهذا الكلام وهو كبير الرهبان. ولم يطل بي الوقت حتى فهمت تفسير هذا الكلام المحيّر. فقد دخلت عليه ذات صباح لأوقظه فتأخر في فتح الباب، فدفعته ودخلت وكانت المفاجأة الكبرى التي كانت نوراً لهدايتي لهذا الدين الحق دين الوحدانيّة عندما شاهدت رجلاً كبيراً في السنّ ذا لحية بيضاء وكان في عامة الخامس والستّين وإذا به قائماً يصلي صلاة المسلمين (صلاة الفجر). تسمرتُ في مكاني أمام هذا المشهد الذي أراه ولكنّي انتبهت بسرعة عندما خشيت أن يراه أحد من الرهبان فأغلقت الباب. جاءني بعد ذلك وهو يقول: "يا بنيّ استر عليّ ربّنا يستر عليك". أنا منذ 23 سنة على هذا الحال-غذائي القرآن وأنيس وحدتي توحيد الرحمن ومؤنس وحشتي عبادة الواحد القهّار الحقّ أحقّ أن يتّبع يا بنيّ".

بعد أيّام صدر أمر البابا برجوعي لكنيستي بعد نقلي من سوهاج إلى أسيوط لكن الأشياء التي حدثت مع سورة الإخلاص وكرسي الاعتراف والراهب المتمسّك بإسلامه جعلت في نفسي أثراً كبيراً لكن ماذا أفعل وأنا محاصر من الأهل والأقارب والزوجة وممنوع من الخروج من الكنيسة بأمر شنودة.

رحلة تنصيريّة
بعد مرور عام جاءني خطاب والمودع بالملف الخاص بإشهار إسلامي بمديرية أمن الشرقيّة-ج.م.ع يأمرني فيه بالذهاب كرئيس للّجنة المغادرة إلى السودان في رحلة تنصيريّة فذهبنا إلى السودان في الأوّل من سبتمبر 1979م وجلسنا به ثلاثة شهور وحسب التعليمات البابويّة بأن كلّ من تقوم اللجنة بتنصيره يسلّم مبلغ 35 ألف جنيه مصريّ بخلاف المساعدات العينيّة فكانت حصيلة الذين غرّرت بهم اللجنة تحت ضغط الحاجة والحرمان خمسة وثلاثين سودانيّاً من منطقة واو في جنوب السودان. وبعد أن سلّمتُهم أموال المنحة البابويّة اتّصلت بالبابا من مطرانيّة أمدرمان فقال: "خذوهم ليروا المقدسات المسيحيّة بمصر (الأديرة)" وتم خروجهم من السودان على أساس عمّال بعقود للعمل بالأديرة لرعي الإبل والغنم والخنازير وتم عمل عقود صوريّة حتّى تتمكّن لجنة التنصير من إخراجهم إلى مصر.

بعد نهاية الرحلة وأثناء رجوعنا بالباخرة (مارينا) في النّيل قمت أتفقّد المتنصرين الجدد وعندما فتحت باب الكابينة 14 بالمفتاح الخاص بالطاقم العامل على الباخرة فوجئت بأن المتنصر الجديد عبد المسيح (وكان اسمه محمّد آدم) يصلّي صلاة المسلمين. تحدّثت إليه فوجدته متمسّكاً بعقيدته الإسلاميّة فلم يغريه المال ولم يؤثّر فيه بريق الدنيا الزائل . خرجت منه وبعد حوالي الساعة أرسلت له أحد المنصّرين فحضر لي بالجناح رقم 3 وبعد أن خرج المنصّر قلت له: "يا عبد المسيح لماذا تصلّي صلاة المسلمين بعد تنصّرك"، فقال: "بعت لكم جسدي بأموالكم، أمّا قلبي وروحي وعقلي فملك الله الواحد القهّار لا أبيعهم بكنوز الدنيا وأنا أشهد أمامك بأن لا إله إلا الله وأنّ محمّد رسول الله".

بعد هذه الأحداث التي أنارت لي طريق الإيمان وهدتني لأعتنق الدين الإسلامي وجدت صعوبات كثيرة في إشهار إسلامي نظراً لأنّني قس كبير ورئيس لجنة التنصير في أفريقيا وقد حاولوا منع ذلك بكل الطرق لأنه فضيحة كبيرة لهم. ذهبت لأكثر من مديريّة أمن لأشهر إسلامي وخوفاً على الوحدة الوطنيّة أحضرتْ لي مديريّة الشرقيّة فريقاً من القساوسة والمطارنة للجلوس معي وهو المتّبع بمصر لكل من يريد اعتناق الإسلام. هدّدتني اللجنة المكلّفة من 4 قساوسة و 3 مطارنة بأنها ستأخذ كلّ أموالي وممتلكاتي المنقولة والمحمولة والموجودة في البنك الأهلي المصري-فرع سوهاج وأسيوط والتي كانت تقدّر بحوالي 4 مليون جنيه مصريّ وثلاثة محلات ذهب وورشة لتصنيع الذهب بحارة اليهود وعمارة مكوّنة من أحد عشر طابق رقم 499 شارع بور سعيد بالقاهرة فتنازلت لهم عنها كلّها فلا شئ يعدل لحظة الندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الاعتراف. بعدها كادت لي الكنيسة العداء وأهدرت دمي فتعرضت لثلاث محاولات اغتيال من أخي وأولاد عمّي، فقاما بإطلاق النّار عليّ في القاهرة وأصابوني في كليتي اليسرى والّتي تم استئصالها في 7/1/1987م في مستشفى القصر العيني والحادث قيّد بالمحضر رقم 1762/1986 بقسم قصر النّيل مديريّة أمن القاهرة بتاريخ 11/11/1986م.

أصبحت بكلية واحدة وهي اليمنى ويوجد بها ضيق الحالب بعد التضخم الذي حصل لها بقدرة الخالق الذي جعلها عوضاً عن كليتين. ولكن للظروف الصعبة الّتي أمر بها بعد أن جرّدتني الكنيسة من كل شئ والتقارير الطبّيّة التي تفيد احتياجي لعملية تجميل لحوض الكلية وتوسيع للحالب. ولأني لا أملك تكاليفها الكبيرة، أجريت لي أكثر من خمس عشرة عملية جراحيّة من بينها البروستات ولم تنجح واحدة منها لأنها ليست العملية المطلوب إجراؤها حسب التقارير التي أحملها، ولما علم أبواي بإسلامي أقدما على الانتحار فأحرقا نفسيهما والله المستعان



محيط: أشاد الرائد عبيد بن حضيبة رئيس قسم الأمن الأسري في مركز شرطة بر دبي، باعتناق 3 موقوفين في توقيف المركز،الإسلام من الجنسية السيريلانكية، بعد اطلاعهم على الكتب التي تعرف بالإسلام وتشرح مبادئه السمحة، التي وفرتها القيادة العامة لشرطة دبي في توقيفاتها بمراكز الشرطة،بالتعاون مع دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري،وبعدة لغات.
إقرأ المزيد...

كما كانت المعاملة الطيبة والحسنة التي تلقوها من مسؤئلي التوقيف ، إضافة إلى معاملة بعض الموقوفين من المسلمين كان لها الأثر الأكبر في اعتناقهم الدين الإسلامي الحنيف.

وفقا لما ورد بجريدة "البيان "الإماراتية ، أبدى الموقوفون سعادتهم وارتياحهم بعد أن نطقوا الشهادتين، أمام الرائد عبيد بن حضيبة، وقد اختار أحدهم اسم يوسف والآخر إسماعيل والثالث أحمد بدل أسمائهم القديمة.
رابط الخبر: http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=156362&pg=7



محيط: احتفلت مدينة انتاليا السياحية التركية باعتناق 87 سائحا أجنبي الدين الإسلامي . و قد صرح " حليل ‌تاش " مفتي مدينة انتاليا في لقاء صحفي عن اعتناق 87 سائح أجنبي الدين الإسلامي .
إقرأ المزيد...

ومن بين هؤلاء السياح 42 ألمانيا، 11 سويسريا و 9 من أوكرانيا و 85 % منهم خريجي جامعات . كما أعلن مفتي المدينة " خليل ‌تاش " ، بحسب موقع قناة " الكوثر " الفضائية ، عن زيادة النشاطات في مجال إرسال خبراء الدعوة إلى المدن السياحية للدعوة للدين الإسلامي .
رابط الخبر: http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=155509&pg=7



خريطة تونس

محيط : أفادت أرقام صادرة عن دار الإفتاء التونسية، بأنّ عدد الذين أعلنوا اعتناقهم الإسلام أمام مفتي الديار التونسية كمال الدين جعيط بلغ 388 شخصا حتى الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية مقابل 339 في السنة الماضية كاملة.
وبحسب دار الإفتاء فإنّ الذين أعلنوا إسلامهم، هم من دول أوروبية يأتي الإيطاليون في المرتبة الأولى، ثم فرنسيون وبلجيكيون وسويسريون وهولنديون، غالبيتهم من الذكور ، وذلك وفقا لما جاء بوكالة " قدس برس " للانباء .
إقرأ المزيد...

وسجل في الفترة من 1 حزيران (يونيو) حتى 23 تموز (يوليو) إسلام 171 أجنبيا. وكان عدد الأجانب الذين دخلوا الإسلام سنة 2007 قد وصل 495 شخصا.
وبحسب دعاة مسلمون في تونس، فإن من أهم عوامل انتشار الإسلام بين الغربيين، هو العدد الكبير للمستثمرين الأوروبيين الذين اندمجوا في الوسط التونسي، وتعرفوا إلى تقاليد المجتمع وعاداته الإسلامية، إضافة إلى تعدد ظاهرة زواج التونسيات من أجانب وهو ما يشترط فيه الإسلام لصحة العقد.
وتجري ترتيبات إعلان الإسلام في تونس خلال جلسة بمكتب المفتي تسلّم في ختامها شهادة في الإسلام.
رابط الخبر: http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=161884&pg=7


إسلام ربى قعوار إبنة كبير قساوسة الأردن وإبنة خادمة الكنيسة








مريان وكرستين يفضحون أكاذيب القساوس و أرهاب الكنيسة (1/4)

مريان وكرستين يفضحون أكاذيب القساوس و أرهاب الكنيسة (2/4)

إقرأ المزيد...
مريان وكرستين يفضحون أكاذيب القساوس و أرهاب الكنيسة (3/4)

مريان وكرستين يفضحون أكاذيب القساوس و أرهاب الكنيسة (4/4)







أرسل شكرى إلى الاخ كيك على مجهوده الرائع فى مدونته وأتمنى من الله له كل التوفيق

إقرأ المزيد...



رسالة هادئة إلى عقل كل مسيحى

أكتب هذه الرسالة أوجهها إلى عقل كل مسيحى قد تربى على سوء الظن وقلة الفهم للدين الإسلامى الحنيف.
أقول له لا تنخدع بما يقال لك من إختطاف المسلمين للمسيحيين وإجبارهم على الإسلام وقول الشهادتين، فما لا تعلمه عن الدين الإسلامى أو ما غيب عنك أن تعلمه هو ما يلى من الحقائق

الحقيقة الأولى

يقول الله تعالى فى كتابه الكريم:
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْد مِنَ الْغَيّ (البقرة-256)
ومعنى هذه الآية أن الله تعالى ينهانا أن نكره أحدا على الدخول فى دين الإسلام فهو دين بين واضح ، جلى دلائله وبراهينه ، ولا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه ، بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونوربصيرته دخل فيه على بينة ، ولذا فإنه لا فائدة مرجوة من دخول أحد فى الدين مكرها مقسورا
ولو فرض أن هذا حدث فإن المسلم الذى يفعل ذلك لا يعلم من الإسلام شيئا ولم ينته عما نهى الله تعالى عنه فكيف به يكون حريصا على إسلام غيره من المسيحيين بالإجبار قبل أن يكون حريصا على تعلم دينه أولا


الحقيقة الثانية

الإيمان هو ما وقر فى القلب وصدقه العمل
فإذا كان الإيمان هو ما وقر بالقلب: فكيف بالمسلم أن يجبر القلب المسيحى على تغيير عقيدته ؟ وبالتالى كيف للمسلم أن يجبر المسيحى على التصديق بالعمل من آداء الفروض وما يترتب على إسلامه (الصورى) من القيام بالأعمال الصالحات.
وبهذا أيضا تستطيع إستنتاج أنه لا فائدة مرجوة من إجبار أحد على الدخول فى الإسلام

إقرأ المزيد...


الحقيقة الثالثة

يقول الله تعالى فى كتابه الكريم:
مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (النحل-106)
ومعنى هذا الجزء من الآية أن الله تعالى يستثنى من كفر بلسانه ووافق مجبروه بلفظ الكفر مكرها لما ناله من ضرب و أذى وقلبه يأبى ما يقول ، بينما قلبه مطمئن بالإيمان بالله ورسوله
ومما تقدم تستطيع إستنتاج أنه إذا أجبر المسلم على ترك عقيدته بينما قلبه لا يزال مطمئنا بالإيمان ، فهذا المسلم مازال مسلما مهما بدى منه و مهما قال من كلمات الكفر بالله وذلك أن الله يعلم ما وقر فى قلبه من إيمان ويعلم ما يتعرض له من ضغط و إجبار

الحقيقة الرابعة

يقول الله تعالى فى الحديث القدسى:
يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا .
يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا .
ومن هذا الحديث نتعلم أن الله سبحانه وتعالى غنىّ على وجه الإطلاق مما لايعوزه سبحانه إسلام من أسلم أو كفر من كفرفمن أسلم فلنفسه ومن كفر فعليها

الحقيقة الخامسة

أترك إجابة هذا التساؤل لعقل واع وقلب متدبر...من قام بإختطاف وإجبار هؤلاء على الإسلام ؟
إبراهيم خليل فيلوبس ، د. جارى ميلر ، كينيث جينكينز ، د. جيرالد ديركس ، د. موريس بوكاى ، د. مراد هوفمان ، جورج أنطونى ، روب ويكس ، كات ستيفنز ، خديجة واطسن ، محمد جون ويبستر ......وغيرهم

كتبت بواسطة : ebnat fatima في منتديات إبن مريم.


  • زعمت الأم بإختطافهن وإجبارهن علي الإسلام.
  • ناشط قبطي يؤكد أن هذه الحالات تحدث عن قناعة وإيمان.
العربية:
دبي - فراج اسماعيل

بصوت باك قالت ماري بلاق دميان والدة فتاتين قبطيتين اختفتا قبل أكثر من عامين "أعيدوا لي ماريان وكريستين.. كيف تعتنق فتاتان قاصرتان الإسلام وتتزوجان؟.. ذهبت إلى الأزهر ورأيت بندا مكتوبا يمنع إشهار إسلام أية مسيحية أقل من 21 سنة".
وطالبت ماري في حديث مع "العربية.نت" بمعرفة مكان ابنتيها ماريان "19 سنة" وكريستين "18 سنة" متهمة جماعات إسلامية بتدبير اختطافهما والوقوف رواء تزويجهما من شابين مسلمين.
لكن أهل الشابين أكدوا في حديث مع "العربية.نت" أن الفتاتين أسلمتا بمحض إرادتهما مع فتاة قبطية ثالثة في الحادية والعشرين من عمرها تدعى "وفاء" وجميعهن من مركز بلقاس المجاور لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.


ماريان وكريستين علي العربية






إقرأ المزيد...

واستمعت "العربية.نت" إلى الفتيات الثلاث عبر أسطوانة مدمجة "سي.دي" وزعت من جهات مجهولة على نطاق واسع في منطقة الفتاتين، حيث تظهران مرتديتين الحجاب حسب أهل الشابين ووالدة الفتاتين ماري بلاق.
وذكرت الفتيات الثلاث في تلك الأسطوانة أنهما اسلمتا بمحض إرادتهما دون إجبار وبعد قصة حب مع أزواجهن وأنهن أصبحن أمهات ويطالبن بحمايتهن وعدم فصلهن عن أطفالهن وأزواجهن أو إعادتهن إلى المسيحية، وببقائهن على إسلامهن.
وذكر أهل زوج كريستين أن الشرطة المصرية توصلت الثلاثاء 20/12/2005 لمكان الفتيات الثلاث وأزواجهن في مدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة بعد اختفاء دام سنتين و40 يوما وأنه تم التحفظ عليهم جميعا مع اطفالهم ووالدي زوجي ماريان وكريستين في مكان غير معلوم لهم.
وطالبوا بمعرفة مكانهم وإعادة الأسر الثلاث، مؤكدين أنه لم تجر أية عملية خطف لهن مشيرين إلى أن ماريان وكريستين كانتا قد أعيدتا إلى أهلهما بعد فترة قصيرة من زواجهما لكنهما هربتا مرة أخرى إلى زوجيهما، حيث كانا قد ارتبطا معهما بقصة حب كبيرة كللت بهذا الزواج حسب قولهم.
وأوضحوا أن كريستين أصبحت أما لبنت اسمها أميرة، وكذلك ماريان أم لابن اسمه علي، بينما انجبت وفاء قبل أيام قليلة من معرفة الشرطة لمكانهن.
الرئيس مبارك طلب تحقيقا فوريا
وكان الصحفي وائل الابراشي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "صوت الأمة" المصرية المستقلة ومقدم برنامج "الحقيقة" في قناة دريم 2 الفضائية قد فجر القضية قبل عدة أيام في برنامج عنوانه "اختفاء الفتيات القبطيات.. بسبب الحب أم لاجبارهن على الإسلام" حيث استضاف والدة ماريان وكريستين وتحدثتا عن ابنيتها اللتين اختفتا وعمر إحداهما 17 سنة والثانية 16 سنة.
وبعد البرنامج اتصل الرئيس المصري حسني مبارك بالابراشي وعبر عن اهتمامه بشكوى الأم وطلب من وزارة الداخلية إجراء تحقيق فوري وإبلاغه به.
وبعدها أكدت الشرطة المصرية أن الفتاتين لم تختطفا وأنهما تزوجتا بعد قصة حب وهربتا مع زوجيهما وأسلمتا بمحض إرادتهما. لكن الأم رفضت ذلك وقالت إن وزارة الداخلية المصرية لم تنفذ قرار الرئيس مبارك بإعادة ابنتيها الى حضنها، وطلبت من الرئيس مبارك الاتصال بها بعد أن وضعت رقم هاتفها على أحد مواقع أقباط المهجر على الانترنت.
وفي الحديث الباكي قالت ماري لـ"العربية.نت": لا أعرف شيئا عن بناتي حتى الآن. لقد خرجتا منذ عامين و40 يوما ولم أرهن من وقتها. قرار الرئيس كان يقضي بإعادة البنتين إلى حضني في أقرب وقت ولكن وزارة الداخلية لم تنفذ ذلك القرار".
وتساءلت: "كيف يمكن لفتاتين مراهقتين (15 و17 سنة) عند اختفائهما عام 2003 أن تتزوجا وكيف يحق لهما اختيار زوجيهما وكذلك اعتناق الإسلام. من كان وكيلهما ومن الذي عقد لهما. إنهما فتاتان قاصرتان أي لا يجوز لهما تزويج نفسيهما، لا في الاسلام ولا في المسيحية، وهذا معناه أنهما يعيشان في الزنى حاليا".
وعندما قلنا لها إن كلا من الفتاتين أنجبت وأن ماريان وهي الأخت الكبري حامل حاليا، فكيف تتسنى إعادتهما اليها، ردت باكية: لو كان عمر الواحدة 25 سنة مثلا لقلت إن هذا هو اختيارهما وانتهى الأمر. لكنهما قاصرتان، فكيف يمكن أن اتقبل ما حدث وأنه كان بمحض إرادتهما، بل كيف يمكنني أن أفهم ان ذلك تم بطريق طبيعي خاصة وأن الشابين غير متعلمين، ويعمل كل منهما سائقا في وسيلة مواصلات شعبية صغيرة اسمها (التك تك).. وهي عبارة عن سيارة صغيرة جدا.
قصة الاختفاء كما ترويها الأم
وأضافت: "أنا علمت أنهما انجبتا.. لكنني أريد عودتهما لحضني فورا. حرام هذا الذي يعملونه فينا". ثم حكت قصة الاختفاء بقولها: "ماريان من مواليد 23/11/1986 تعرفت على السائق توفيق محمد أحمد السكران وشهرته توفيق السكران وهي عائدة من مدرستها حيث كانت تدرس في الثانوي الصناعي، أخذها بسيارته التك تك وظلت خارج البيت 27 يوما، فأبلغت الشرطة بأنه قام باختطافها ولم نكن نعرف هذا الشاب من قبل ولكن هناك من أبلغنا أنها معه، وفجأة اتصل بي ليلا جده واسمه رجب الغيطاني وطلب مني التنازل عن محضر الشرطة مقابل إعادة ماريان وإلا سيقوم بذبحها، وبالفعل تنازلت عن المحضر وعادت ابنتي بعد غياب 27 يوما".
وأضافت: في هذه الفترة كان توفيق قد تزوج عرفيا من ابنتي، وقد عرفت ذلك من مركز الشرطة حيث وجدوا معه ورقة الزواج العرفي. عادت البنت شبه مخدرة وكانت حالتها النفسية متدهورة وتشرب الشاي الثقيل والقهوة الثقيلة كأنها أصبحت مدمنة. قمنا بمنعها ومنع كريستين وأختهما الوسطى (11 سنة) من المدرسة خوفا من اختطافهن، وتمت خطبة ماريان وكريستين، ثم عادتا الى مدرستيهما، حيث كانت ماريان في الثانية ثانوي صناعي وكرستين في السنة الأولى من المدرسة نفسها. واجتازتا السنة الدراسية 2002 بنجاح، وفي السنة الدراسية 2003 تم اختطافهما، حيث تعودت ماريان ان تذهب في الفترة الصباحية وتعود في الثانية عشر ظهرا، وتذهب كرستين في الفترة المسائية، ماريان لم تعد الى البيت وكرستين لم تصل الى المدرسة ويبدو انها خطفت في الطريق، ثم تأكدت بعد ذلك من قسم الشرطة أن توفيق أخذ ماريان بينما أخذ صديقه السيد أحمد محمد وشهرته "عمار" كرستين.
واستطردت ماري: " أبلغت الشرطة وقدمت شكاوى لعدة جهات ولم أحصل على اية نتيجة. عرفت أنهما تتنقلان مع الشابين من مكان إلى آخر خوفا من معرفة مكانهم".
اتهام لجماعات إسلامية بتدبير عملية الخطف
وتساءلت: من ينفق على الشابين في الأماكن التي يتنقلون اليها، إن جماعات إسلامية هي التي تفعل ذلك، فالشابان جاهلان لا يعرفان الإسلام، ولابد ان هناك من وراء ذلك وهي هذه الجماعات".
وأشارت إلى أن "هذه الجماعات هي التي توزع أسطوانة مدمجة لابنتيها تظهران فيها مرتديتين الحجاب". وقالت: "وزعت هذه الاسطوانة الأربعاء 21/12/2005 أسفل أبواب المحلات والمتاجر والبيوت في بلقاس، وقد حصلت عمة البنتين على نسخة منها، وأخبرتني بها". وأضافت: "لا أعرف ما إذا كانت هذه الصور مركبة أم لا وما اذا كان الصوت لابنتي أم لا، فانا لم أر الأسطوانة لكن عمتهما رأتها".
الفتاتان: اسلمنا وتزوجنا دون اكراه
أهل الشاب عمار تحدثوا لـ"العربية.نت" وطالبوا بإعادة الفتيات الثلاث ماريان وكريستين وصديقتهما وفاء قائلين " لقد أسلمن جميعا بمحض إراداتهن بعد قصة حب مع أزواجهن وقد سجلن اعترافاتهن على أسطوانة مدمجة بأنهن لم يتعرضن لأية ضغوط أو خطف. إننا نطلب إعادتهن وازواجهن ومعرفة مكانهم الذي اخذتهم الجهات الأمنية اليه مع اطفالهم.
كريستين أم لأميرة وماريان أم لعلي وهي حامل أيضا. لا يعقل فصل أمهات عن أطفالهن وأزواجهن بعد أن تزوجن وأسلمن بطريقة عادية بدون أي اجبار او ضغوط كما جاء في اعترافاتهن"
استمعت "العربية.نت" إلى صوت كريستين في الأسطوانة حيث كذبت ما جاء على لسان أمها في البرنامج الذي بثته قناة "دريم2" بأنها وأختها اختطفتا بسبب الذهب وقالت: "نحن لم نختطف بسبب الذهب أو أي شئ. لقد كنا على علاقة حب مع زوجينا، والآن نعيش عيشة إسلامية كويسة جدا معهما. لا نريد أن نعود ثانية للمسيحية. لقد نطقتا بالشهادتين".
ثم كررت كريستين نطق الشهادتين وأضافت "ديننا هو الإسلام. لقد أسلمنا والحمدلله ولم نكن مخدرتين كما قالت والدتي في التليفزيون. لقد ذهبنا مع زوجينا بكامل قوانا العقلية. نحن كويسين جدا وعايشين في أحسن عيشة وبنأكل أحسن أكل.. لماذا تريدون أن تحرمونا.. نريد أن نربي أولادنا".
ثم أضافت كريستين بصوت باك "اتقوا لله فينا. نحن نعيش مع أزواجنا. اتقوا الله. انصرونا يا أمة الإسلام. حرام عليكم. نحن ننتقل كل يوم من بلد إلى بلد. نحن معذبون بسببكم لأنكم غير قادرين أن تقفوا بجانبنا. قفوا بجانبنا.. ساعدونا.. كيف نكون مسلمين وموحدين بالله وتريدون إعادتنا إلى المسيحية".
أما ماريان فكانت تبكي طوال حديثها في الأسطوانة المذكورة، ووضح من حديثها العبارات التالية وسط البكاء والنحيب: "أحلفكم بالله أن تقفوا بجانبنا انا وأختي. هذا الطريق نحن الذين اخترناه راضين ومعنا أطفالنا. نحن أسلمنا، قفوا بجانبنا. حرام عليكم.. أتركونا لأطفالنا وأزواجنا. اتقوا الله فينا. نحن لم نخطف وقد اسلمنا والحمد لله ولا نريد ان نترك الاسلام ولا أن نترك ازواجنا (ثم نطقت بالشهادتين)".
الفتاة الثالثة لم يرد اسمها في برنامج "الحقيقة" ولكن أهل الشاب "عمار" زوج كربستين تحدثوا عنها وقالوا انها من نفس المنطقة وتزوجت منذ عام واحد بشاب مسلم يدعى يوسف عبدالرازق وهي متحفظ عليها أيضا من قبل الشرطة مع زوجها حيث عثر عليهما في كوم حمادة بالبحيرة قريبا من ماريان وكريستين وزوجيهما.
وأضافوا أن عمرها 21 عاما وارتبطت بيوسف بقصة حب ثم تزوجا وهربت معه واسلمت وقد انجبت منذ أيام قليلة.
"العربية.نت" استمعت الى صوت وفاء على نفس الأسطوانة حيث قالت :" أنا تركت البيت برغبتي وتزوجت بيوسف عن حب وأنا مسلمة.." ثم نطقت بالشهادتين.
ناشط قبطي يتهم منظمة مجهولة
وفي برنامج الحقيقة الذي قدمه وائل الأبراشي في قناة دريم 2 والذي أدى الى تفجير قضية الفتاتين، اتصل الناشط بأقباط المهجر في الولايات المتحدة موريس صادق حيث ادلى باسم شخص مصري غير معروف يدعى "أحمد عوني" ذكر أنه يعيش في استراليا حاليا، وأنه كان يرأس منظمة في مصر باسم "الجمعية الشرعية الإسلامية، واذاع في الخارج تفصيلات عن هذا التنظيم – حسب كلام موريس صادق – الذي يهدف إلى اسلمة الفتيات القبطيات.
لكن السياسي القبطي جمال أسعد عبد الملاك وهو نائب سابق في البرلمان المصري كذب هذه القصة وقال إنه لم يسمع ابدا باسم أحمد عوني ولا باسم تلك الجمعية التي تقوم بأسلمة الفتيات، معربا عن اعتقاده بأن 99% من الحالات التي اسلمت تمت عن قناعة وايمان لأنه لا يمكن التغيير من دين الى دين أومن مذهب إلى آخر بدون اقتناع او ايمان. وتساءل: هناك حالات لمسلمات تنصرن، فهل نقول إنهن اختطفن؟.. ثم أكد قناعته بأن ما يحدث في الحالتين يتم عن قناعة وإيمان.
كما أكد مقدم البرنامج، الصحفي وائل الأبراشي في مناقشته مع موريس صادق أنه لم يسمع أيضا باسم أحمد عوني، ولو كان موجودا فعلا في استراليا لتم تسليمه لمساءلته".

رابط الخبر:
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/12/21/19691.htm




جريدة الأسبوع المصرية,

الستر والأمان
أسرة صغيرة أجمل ما فيها أنها واجهت الدنيا بأكملها، أجمل ما فيها فتاتان بسيطتان: حبيبة وأسماء.. اختارت كل منهما، وتمسكت باختيارها، صنعت كل منهما حكاية يرويها البسطاء في كوم حمادة، وهم يباهون جيرانهم بأن ماريان وكريستين أو (حبيبة وأسماء) وزوجيهما وطفليهما يسكنون في بلدهم..
ويسألون بعضهم البعض: ما كل هذه الضجة حول البنتين؟ ولماذا تهتم بأمرهما المنظمات المشبوهة وأقباط المهجر؟ وكيف...؟!

'الأسبوع' زارت المدينة الصغيرة كوم حمادة، لتلتقي حبيبة وأسماء وتدع كلا منهما تروي الحقيقة كاملة دون تجميل أو تضخيم..

-ولدتً ونشأت ًفي أسرة مسيحية فلماذا كان القرار بدخول الاسلام والزواج والاستقلال؟

تربينا في حضن أسرة مسيحية مسالمة هادئة، علاقتها بالمسلمين كالأقباط، عادية يغلفها الود والاحترام، والدي يحبنا أكثر من نفسه، ألحقنا منذ نعومة أظفارنا بمدرسة الكتاب المقدس التابعة للكنيسة ببلقاس.

إقرأ المزيد...


-وماذا كنت تعرفين عن الدين الاسلامي؟

لم أكن أعرف سوي القليل من صديقاتي المسلمات خاصة عن الصلاة والصيام وكنت استمع لمناقشات الزميلات حول الكثير من احكام وقواعد الدين الاسلامي.

-البداية إذن عندما تعرفت علي توفيق؟

نعم.. كان ذلك في بداية العام الدراسي 2002 وكان توفيق يوصلني من المنزل إلي المدرسة والعكس يوميا بالتوك توك الذي يعمل عليه سائقا.. ثم نما الحب بيننا واشتري لي 'موبايل' ليكون وسيلة اتصال بيننا وعلي خلفية ذلك تشاجرت معي والدتي ووجهت إلي الاتهامات وعنفتني وأغلقت باب الشقة ومنعتني من الذهاب للمدرسة وتدخلت جدتي واخذتني وشقيقتي معها إلي منزلها وفي اليوم التالي ذهبنا إلي المدرسة وبدأت والدتي تراقبنا وهو ما دفعني للاتصال 'بتوفيق' واكدت له انني مصرة علي ترك المنزل وخيرته بين السفر معي إلي أي مكان آخر أو السفر أنا وشقيقتي كريستين وحاول تهدئتي ولكن دون جدوي واتجهنا إلي مدينة المنصورة ومنها إلي القاهرة وخلال جلوسنا لتناول العشاء بأحد مطاعم شارع رمسيس انهالت علينا المكالمات التليفونية بعضها يحذرنا من العودة وبعضها يطالبنا بالعودة إلي بلقاس مرة أخري خاصة بعد تجمع الشباب المسيحي في محطة السكك الحديدية وبحوزتهم الأسلحة البيضاء والنارية وانهارت شقيقتي كريستين أو 'اسماء' ودخلت في نوبة بكاء وقررت العودة خشية حدوث مكروه لحبيبها السيد محمد إبراهيم الذي كان موجودا بمدينة الإسماعيلية ورغم ذلك حرر ضده محضر بالاختطاف.

-ماذا حدث لشقيقتك بعد عودتها إلي بلقاس؟

التقطها أفراد الأسرة ومعهم محام قبطي طالبها بأن تدعي بأقوالها في محضر الشرطة والنيابة أننا تعرضنا للاختطاف بعد أن اطعمونا حلوي محشوة بالمخدر ولكن شقيقتي لم يرهبها الموقف وقالت الحقيقة وهو ما عرضها للضرب والاهانة من جانب افراد الأسرة.

-ولماذا لم تعودي معها؟

خوفي من القبض علي زوجي توفيق واتهامه بالاختطاف هو الذي منعني من العودة وقررنا السير في المشوار للنهاية.

-هل استقر بكما المطاف بالقاهرة؟

لا.. غادرنا في صباح اليوم التالي إلي محافظة سوهاج وتحديدا مدينة جرجا ومكثنا طرف احد اصدقاء توفيق لمدة شهر ونصحنا البعض بضرورة التوجه إلي مكتب أحد المحامين وعقد قراننا عرفيا حتي لا نقع تحت المساءلة القانونية وبالفعل حررنا عقد زواج عرفيا وتعرضنا لمساومات من المحامي ورفض إعطاءنا العقد إلا بعد سداد مبلغ 600 جنيه ونمي إلي علمنا أن رجال الأمن في طريقهم للوصول إلينا فغادرنا سوهاج إلي مدينة المحلة الكبري ومكثنا طرف بعض اصدقاء توفيق لمدة أربعة أيام وتوجهنا بعد ذلك إلي قرية محلة أبوعلي وأقمنا طرف جد زوجي لمدة 17 يوما ولكن المطاردات الأمنية دفعتنا إلي ترك القرية في منتصف الليل وتوجهنا إلي مدينة الحمام بالقرب من الإسكندرية وتلقينا العديد من المكالمات التليفونية من جدي ووالدتي تحثنا علي العودة إلي بلقاس مقابل شراء توك توك حديث لزوجي وبالفعل لم نجد أمامنا سوي العودة بدلا من البهدلة والمطاردات الأمنية علي مدار أكثر من شهرين واستقبلنا افراد اسرتي في شقتنا بمدينة المنصورة وفي الصباح الباكر توجه والدي وتوفيق ومعهما محام من الكنيسة إلي مديرية الأمن وتنازل والدي عن محضر الاختطاف مؤكدا في أقواله انني لم اختطف بل كنت في نزهة وفسحة مع توفيق وانتهت الاجراءات بعد احتجازه لمدة أربعة أيام قضاها في مديرية الأمن.

-وماذا فعل توفيق؟

بعد أن منعت من الذهاب إلي المدرسة وفرضت عليٌ رقابة في المنزل ظل توفيق يتردد علي المدرسة ويسأل عني زميلاتي وهداه تفكيره للمرور أمام منزل جدي لعله يراني وما إن شاهده جدي حتي انهال عليه بعصا غليظة وتحمل توفيق ولم يرد، لكنه اتصل بوالدتي واشتكي لها فدعته للحضور وأمام المنزل اعتدي عليه بعض الشباب القبطي المتعصب بعد أن اخذوا مفتاح التوك توك وانهالوا عليه ضربا ولم يتركوه إلا بعد اصابته بجرح بالرأس استلزم 7 غرز، ورغم انه لم يحرر محضرا بالواقعة إلا أن شرطة بلقاس تدخلت واستدعت الطرفين ولم يتركوهم الا بعد التصالح.

-هل استسلمت للأمر الواقع؟

لا.. ولكني حاولت الافلات من الحصار المفروض علي من الأسرة إلي أن تلقيت اتصالا هاتفيا من توفيق وردت عليه والدتي وطالبته بضرورة احضار الأوراق الخاصة بالزواج الموجودة طرف المحامي بسوهاج واعتباري اختا له ولكنه رفض وأعلن تمسكه بي.
ما هو رد فعل العائلة أمام اصرار توفيق علي الاستمرار؟
تدخل أحد القساوسة بالكنيسة واحضر لي عريسا ووافقت الأسرة عليه دون اخذ رأيي رغم ان هذا الخطيب سبق وان اعتنق الاسلام ولكنه ارتد.

-كيف كان الهروب من بلقاس؟
في نهاية شهر أكتوبر 2003 اتفقنا نحن الأربعة أنا وتوفيق وشقيقتي كريستين وزوجها السيد إبراهيم علي الهروب بعيدا عن مدينة بلقاس وممارسة حياتنا المستقلة واقترح توفيق انه لابد من البحث عن مسكن ملائم وفرصة عمل أولا وبالفعل توجها إلي مدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة واستأجرا مسكنا وافتتحا ورشة لاصلاح التوك توك وعندما استقر حالهما واصبحا قادرين علي الانفاق علي أنا وشقيقتي كريستين حضرا إلي بلقاس واتصلا بنا تليفونيا وعقدنا العزم علي الهروب بعد انتهاء اليوم الدراسي وبالفعل توجهنا إلي كوم حمادة ومكثنا في منزل الزوجية.

-هل دخلتما الاسلام عن اقتناع أم بسبب حبكما لتوفيق والسيد؟

حبنا كان البداية، وبعد عودتنا إلي منزل الأسرة اطلعنا علي الكثير من الكتب الدينية وايضا الأحاديث النبوية الشريفة وكنا نسأل الزميلات وعرفنا الكثير عن الاسلام بالاضافة إلي حفظي بعض قصار السور وداومنا علي الصلاة والصيام والآن نتردد علي المسجد ونتابع محطة القرآن الكريم بالراديو واتمني من الله عز وجل أن ينعم عليٌ بالمزيد من حفظ الأحاديث النبوية الشريفة والاطلاع علي السيرة والفقه وكافة فروع الدين الاسلامي واصبحت الكتب الدينية هي رفيقة حياتي.

-وماذا حدث بعد عرض البرنامج؟
عقب المقابلة التي اجرتها والدتي في برنامج الحقيقة زادت مطاردة الشرطة لنا وألقي القبض علينا ورحلونا إلي القاهرة وتم استجوابنا أمام القيادات الأمنية هناك.

-هل تعرضتم للتعذيب أو الاهانة علي ايدي رجال الأمن؟
لا.. لم يحدث ذلك ولم يصدر منهم إلا كل خير بعد اطلاعهم علي كافة المستندات التي بحوزتنا ومنها عقدا الزواج وأكدت لرئيس النيابة انني مسئولة تماما مع شقيقتي عن كل تصرفاتنا ولم يخطفنا أحد وتزوجنا بمحض ارادتنا ولم نتعرض للتهديد وطلبت ان تتركنا أسرتنا في بلقاس نعيش حياة جديدة بعيدا عن المشاكل.

-لماذا ناشدتم الرئيس مبارك الوقوف بجواركما؟
ليحمينا من القوة القبطية التي تمارس كافة الضغوط من أجل استردادنا ومحاولة اجبارنا علي شيء لا نرضي عنه واننا اسلمنا بمحض ارادتنا ونحن لن نترك زوجينا وولدينا وأناشده عدم تسليمنا لاننا ارتضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمدا صلي الله عليه وسلم رسولا واشهد أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله.

-ما هي الرسالة التي تودين توجيهها للجمعيات المشبوهة ومن يطلق عليهم اقباط المهجر؟
هؤلاء الأشخاص مجموعة من المرتزقة كما وصفهم الأستاذ جمال اسعد ولا يحق لمجموعة من المطاريد ان يتحدثوا عن الأوضاع الداخلية.. اتمني أن يحضروا إلي مصر أولا بدلا من توجيه الشتائم للحكومة والشعب المصري.

-لماذا لجأتما إلي تسجيل اعترافاتكما علي سي دي وشرائط فيديو؟!
حتي يطلع الجميع علي المشكلة وليعرف الشعب المصري وأهل بلقاس الحقيقة كاملة ولقطع الطريق أمام الكذابين والجمعيات المشبوهة.
نعود مرة أخري لوالدتك.. لماذا تقدمت ببلاغ الآن حول اختطافكما ولماذا هذا الهجوم؟!
أمي تعرف جيدا أننا مع زوجينا وولدينا ولا يمكننا الاستغناء عنهم مهما حدث ووراء تفجير القضية الآن أيد مشبوهة تحاول تحقيق اهداف معينة.

-ما هي من وجهة نظرك؟

اعتقد أنها استغلال الظروف الدولية والضغط علي الحكومة المصرية وتصوير الواقعة علي انها اختطاف وليست زواجا.
نحن نرحب بذلك بشرط أن تكون علي اشهر القنوات الفضائية ويحضرها مندوب عن الأمن.

-ما رأيكما فيما قالته امكما انها تريدكما بولديكما فقط؟
مستحيل ان نتخلي عن زوجينا كما انني أؤكد لها اننا تزوجنا بشكل شرعي وقانوني وليس باطلا كما تدعي.
ما السر وراء اتهام الشيخ علي إبراهيم قطامش مدير الجمعية الأهلية لمسجد الادارة الزراعية بأنه وراء اسلامكما؟
هذا لم يحدث ولم نعرف الشيخ علي إلا بعد زواجنا وهذا الرجل يشرفنا بأن يكون والدنا الذي منحنا اسمه بعد اعلان اسلامنا وحياتي أنا وشقيقتي فداء لهذا الرجل وأي اتهام يلحق به باطل، فهم لم يكتفوا بمهاجمته علي شبكة الانترنت بل راحوا يرفعون القضايا ضده وسوف ادافع عنه إلي آخر لحظة في عمري







موسم افتعال الأزمات
من وفاء قسطنطين إلى وفاء حلوان


يتوالى مسلسل افتعال الأزمات وتختفي الأيدي التي تكتب السيناريوهات . . آخر الأزمات المفتعلة التي شغلت الشارع المصري في الآونة الأخيرة هو إسلام وفاء الشهيرة بوفاء حلوان نظرا لإقامتها في هذه المنطقة . . وقصة وفاء مثل العديد من قصص تحول البعض إلى الإسلام والتي لم تكن تثير في الماضي كل هذا الصخب فمعظمنا يعرف حالات مشابهة سواء في الشارع الذي نقيم فيه أو في حيز العمل أو الأقارب ولم نسمع على مدى عشرات السنين أن هذا التحول قد سبب أزمة مؤثرة لان الشعب المصري شعب واحد بمسلميه ومسيحييه.
إقرأ المزيد...

قصة وفاء ذكرتها صحيفة المصري اليوم في عددها الصادر الأحد 17 أبريل بشكل مفصل
وروت القصة الكاملة لرحلة وفاء رأفت 21 سنة واعتناقها الإسلام وحصولها على الطلاق من زوجها المسيحي لتتزوج من جارها محمد وهو ما أدى إلى إثارة أزمة في دير الأنبا برسوم العريان بالمعصرة واعتصام 40 من أقاربها داخل الدير وإضراب 7 من أسرتها عن الطعام بمستشفى داخر الدير .
أكد علي محمد حسانين والد محمد أن قصة حب ابنه لوفاء بدأت منذ سبع سنوات حيث كانت جارتهما في حارة لطيف بحلوان وعرض عليها ابنه محمد الزواج فوافقت لكن اسرتها رفضت بسبب اختلاف الدين وأجبروها على الزواج من ابن عمها .
أضاف أنها أبدت رغبة في إشهار إسلامها بإرادتها بعد ان اقتنعت به وحفظت بعض أيات القرآن الكريم وساعدها هو وابنه على التوجه لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر والحصول على شهادة بإشهار إسلامها وتركت بعدها منزل زوجها بإرادتها حتى حصلت على طلق بائنة من محكمة الأسرة من زوجها لاختلاف الديانة وفور انتهاء العدة سيتزوجها ابنه محمد . أما زوج وفاء " سعيد فاروق عدلي " فأكد أن زوجته اختفت من المنزل منذ نوفمبر الماضي وأن محمد حرضها على اعتناق الإسلام واتهمها بالإقامة لدى رجل غريب بينما نفت وفاء أقوال زوجها ووالدها باختطاف محمد لها وأصرت على إشهار إسلامها بإرادتها وأن محمد يساعدها في اعتناق الإسلام ولم يحرضها على الهروب . ، أشار محمد سعد الدين محامي وفاء إلى أنه اقتنع بصدق نية وفاء في اعتناق الإسلام ولذلك وقف بجوارها لمساعدتها في اختيار الدين الإسلامي الذي اقتنعت به وقابل والديها في مباحث أمن الدولة بحلوان وأبلغهما برغبتها في إشهار إسلامها وأنها لم تتراجع عن موقفها
القصة في مجملها عادية وتحدث مرارا ولكن يظل السؤال الحائر من صاحب المصلحة في افتعال الازمات ومحاولة جر مصر الى فتنة لن تحدث ابدا بمشيئة الله .

رابط الخبر : http://www.egypty.com/top4/wafaa_helwan.asp





صورة تخيلية لوفاء قسطنطين

القاهرة - أحمد الليثي - قالت مصادر بالمقر البابوي ان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قرر إظهار وفاء قسطنطين على شاشة قناة أغابي الفضائية القبطية.
وكانت قضية قسطنطين قد اثارت الرأي العام في مصر عام 2004 حين اعلن عن اشهار اسلامها.
وبينما دافع مسلمون عنها بدعوى انها اشهرت اسلامها بإرادتها زعم اقباط انها اجبرت على اعتناق الاسلام.
والسيدة وفاء قسطنطين ، مهندسة زراعية، عرفت بين زملائها بأدبها وخلقها، تزوجت من كاهن يدعى "يوسف " يرعى كنيسة "أبو المطامير" فى محافظة البحيرة أنجبت منه ولد وبنت أصبح الولد مهندساً والبنت حاصلة على بكالوريوس علوم.
واندلعت أزمة وفاء قسطنطين بعد اختفائها من منزلها ودخولها الإسلام على يد زميل لها في العمل.
إقرأ المزيد...

وقامت مظاهرات غاضبة في البحيرة والقاهرة احتجاجا على إسلامها واختفاءها باعتبارها زوجة لكاهن مسيحي.
واتهم أقباط المسؤولين المحليين وأئمة مساجد في البحيرة والقاهرة وأسيوط بقيادة حملة لإدخال المسيحيات في الإسلام.
وتدخل الرئيس حسني مبارك حينها وأمر بتسليم وفاء قسطنطين للكنيسة لعقد جلسات ما يسمى بـ "إسداء النصيحة" وتخييرها بين البقاء على دينها أو الدخول في الإسلام.
واتهم قادة الكنيسة المصرية الأمن بالتسبب في الأزمة بعدما رفض تسليم وفاء قسطنطين، كما جرى العرف مشيرين إلى أنه لو تم تطبيق مبدأ جلسة إسداء النصيحة ما تطور الأمر إلى هذا الحد.
بينما غضب كثير من المسلمين في مصر واتهموا الحكومة والازهر بالتقصير في حماية (امرأة مسلمة) وتسليمها (تحت ضغوط) للكنيسة لتعاقبها على اسلامها وتجبرها على العودة للمسيحية.
وتم تسليم قسطنطين إلى الكنيسة القبطية حيث احتجزت لعدة أيام في بيت للراهبات بمنطقة النعام شرق القاهرة قبل أن تنقل إلى دير الأنباء بيشوي هي وأسرتها، حيث التقت البابا شنودة الذي قرر تعيينها مهندسة في الكاتدرائية وعدم عودتها مرة أخرى إلى بلدتها في أبو المطامير بمحافظة البحيرة.
ومن يومها ولم تظهر وفاء قسطنطين حتى الان.
ومنذ عدة اسابيع قال الدكتور زغلول النجار - العالم الجيولوجي والداعية الاسلامي - ان السيدة وفاء قسطنطين قتلت في وادي النطرون وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم - الاقباط - قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام.
وقال النجار في تصريح لصحيفة الخميس: أنا قمت بإهداء أخر كتاب لي إليها وسميتها شهيدة العصر لأنها أثبتت بإعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الاحد هو أفضل منا في الوجود وهي قالت في أخر مؤتمر صحفي "أنا أسلمت بسبب مقال د.زغلول النجار وهذا يكفيني شرفا".
من جانبه نفى المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية مقتل قسطنطين.
وقال المحامي القبطي نجيب جبرائيل أنه قدم بلاغا للنائب العام يتهم فيه النجار "بالإدلاء كذبا بأقوال من شأنها أن تكدر السلم الاجتماعي، والعلاقة بين الأقباط والمسلمين، وتهدد الوحدة الوطنية"، كما اتهمه بالتشكيك في أحكام القضاء.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عنه قوله: "لا أعرف من أين أتى النجار بهذه التصريحات، فقد أجريت اتصالا هاتفيا بشقيق وفاء قسطنطين، وتأكدت منه أنها بخير، وأنها تعيش في مصر بسلام مع أسرتها، وتمارس عقيدتها المسيحية بحرية بعيدا عن الكنيسة والدير".
وقال جبرائيل "معلوماتي أنها تقيم خارج الدير، وتتردد عليه من حين لآخر، شأنها شأن أي مسيحي"، لكه رفض تحديد مكان إقامتها "خوفا على حياتها التي أصبحت مهددة".
وأوضحت مصادر كنسية أن قرار البابا بظهور وفاء قسطنطين اتخذ للرد علي اتهام الدكتور زغلول النجار للكنيسة بقتلهاودفنها في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وقال المصدر إن رهبان الأديرة أبلغوا البابا شنودة بخطورة هذه التصريحات، مما قد يعرض سلامتهم للخطر، لذا كلف البابا الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، بالإشراف على ظهورها وإعداد حلقة خاصة بمثابة حوار عن كيفية حياتها بالدير عقب أزمتها الشهيرة بعد إشهارها إسلامها ثم إدخالها الدير فيما بعد.
من جهة أخري، أكد أحد رهبان دير الأنبا بيشوي - طلب عدم ذكر اسمه - أن قسطنطين مريضة منذ دخولها الدير وحالتها الصحية سيئة.
وقال انها ممنوعة من الظهور أو مقابلة أحد إلا بإذن البابا شنودة وانها تقيم داخل المقر البابوي بالدير، وأن مشرفة دير القديسة دميانة هي المسؤولة عنها، وتقوم بزيارتها أسبوعياً لتلبية أي طلبات لها.

رابط الخبر: http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2008/september/15/wafaa.aspx


محيط: فجر الدكتور زغلول النجار مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن السيدة وفاء قسطنطين قتلت في وادي النطرون وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام.

وقال النجار لصحيفة "الخميس" المصرية: أنا قمت بإهداء أخر كتاب لي إليها وسميتها شهيدة العصر لأنها أثبتت بإعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الاحد هو أفضل منا في الوجود وهي قالت في أخر مؤتمر صحفي "أنا أسلمت بسبب مقال د. زغلول النجار وهذا يكفيني شرفا".

والمعروف أن السيدة وفاء اعتنقت الإسلام ثم أجبرت بعد التهديد على الارتداد إلى المسيحية وانتقلت إلى دير وادي النطرون نهاية عام 2004 بناء على أوامر البابا شنودة الثالث ولم تعد لبلدتها مرة أخرى مما دفع عشرات من المحامين لتقديم بلاغات رسمية للنائب العام يطالبون فيها بالتحقيق في واقعة إختفاء وفاء قسطنطين وحجبها عن زوجها وأسرتها كما طالبوا بخضوع وادي النطرون للتفتيش الصحي والقضائي والأمني والأهلي لمعرفة مصير المحتجزين داخله وهل هم موجودون هناك بإرادتهم أم تحت ضغط.

إقرأ المزيد...

وأشار البيان وقتها إلى وقائع إختفاء العديد من السيدات والفتيات في وادي النطرون واختفاء أخبارهن مثل وفاء، وماري عبد الله زكي زوجة القس لويس نصر عزيز كاهن كنيسة الزاوية الحمراء والتى أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر وهل غيرت رأيها بعد أن تعرضت للإكراه وأين مقامها الأن.

والسيدة وفاء قسطنطين ، مهندسة زراعية خلوقة ، عرفت بأدبها، تزوجت من كاهن يُدعى " يوسف " يرعى كنيسة " أبو المطامير " فى محافظة البحيرة .. أنجبت من هذا الكاهن ولد وبنت .. أصبح الولد مهندساً .. والبنت حاصلة على بكالوريوس علوم.

عُرف عن الشهيدة حب الإطلاع والقراءة .. كانت كثيراً ما تتناقش مع زملائها فى العمل عن الإسلام .. حتى أسرت لزميل لها بأنها شاهدت البروفيسور زغلول النجار فى التليفزيون وهو يتحدث عن إعجاز القرآن العلمى ، وأن جميع المعارف العلمية الحديثة ، سبق وأن ذكرها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرناً من الزمان.

ساعدها زميلها على القراءة فى الإسلام وأحضر لها بعض الكتب .. بدأ نور الإيمان يدخل إلى قلبها .. شئ ما فى حياتها بدأ يتغير.

أخذت الشهيدة وفاء تقرأ القرآن الكريم وتتدبر فى آياته.. كانت تحب قراءة سورة " الكهف " .. تمكنت – عليها – رحمات الله من حفظ 17 جزء من القرآن الكريم.

اعتنقت الإسلام سراً لمدة عامين ثم جهرت محاولة الهروب بإسلامها، ولكن الكنيسة رفضت إسلام زوجة كاهن وأجبرت الدولة على تسليم الشهيدة وفاء بعد اعتصام البابا في دير وداي النطرون والتي استقبلها فيه البابا في نهاية 2004 ، حيث لم يظهر لها بعد ذلك أي أثر.

ولم تكن حالة وفاء قسطنطين هي الحادثة الوحيدة، فقد سبق أن تلقت عدة فتيات قبطيات أشهرن إسلامهن وتزوجن من مسلمين عدة تهديدات بالقتل مثل أميرة التى إختفت بعد أن تزوجت من شاب مسلم وتقدم زوجها ببلاغ للشرطة يتهم أهلها بخطفها لإجبارها على ترك الإسلام والرجوع للمسيحية وكذلك زينب التى كانت إسمها ماريا قبل إسلامها وإرتدت النقاب وأخذت تختفي عن أعين أقاربها والكنيسة حتى لا يعيدها إلى المسيحية مرة أخرى.

وكانت دار الإفتاء المصرية تلقت رسالة رقم 2549 بعنوان إكراه على الكفر تحمل سؤالا من مسيحي قال انه رجل إعتنق الإسلام منذ عام وأشهر إسلامه بشكل رسمي وتحت تهديد من عائلته بالقتل إضطر لكتابة إقرار ضد إرادته وعقيدته لرجوعه إلى المسيحية ولكنه مازال مؤمنا بقلبه بالإسلام ويؤدي جميع الفروض ومتزوج من سيدة مسلمة وحرر خطابا رسميا لرئيس المجلس الملي القبطي أعلن فيه إشهاره للإسلام وإستنكاره لما إضطر لكتابته تحت التهديد، ويسأل دار الإفتاء عن وضعه هل يعد مرتدا عن الإسلام أم مازال مسلما؟ وأفادته دار الإفتاء أن من أكره على الكفر وكتبها مكرها لا يكفر بذلك عند الله.

وأكد الباحث القبطي أنطوان مجدي المقيم في هولندا أن هناك جماعات مسيحية متطرفة في مصر يتم الكشف عنها بين الحين والأخر إحداها كان يقودها راهب بالكنيسة أمر البابا شنودة بتجريده من رتبته الدينية.

رابط الخبر: http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=159016&pg=1


أقباط المهجر يدعون لتدخل أميركا واسرائيل بعد اسلام زوجة كاهن مسيحي، والبابا شنودة يعتكف احتجاجا.


ميدل ايست اونلاين
القاهرة - من محمد ج. عرفه


رغم الهدوء النسبي، الذي غلف قضية إسلام زوجة كاهن مصري، والتي أدت لمظاهرات نظمها مئات من الأقباط، الأسبوع الماضي، بعد أن تسلمت الكنيسة الزوجة، وبدأت لجنة مسيحية "تصويب عقلها"، حسبما قال قس مصري، فقد استمر الجدل الحاد حول القضية في مصر، بسبب استمرار البابا شنوده الثالث، بابا أقباط مصر، في اعتكافه المفتوح في أحد الأديرة البعيدة عن القاهرة، كنوع من التعبير عن الاحتجاج والغضب الكنسي الرسمي على واقعة إسلام زوجة القس، واعتقال قوات الأمن المصرية 34 من الشباب القبطي وحبسهم، على خلفية اعتدائهم على 55 من الضباط والجنود وإصابتهم بجروح مختلفة.

وتزامن هذا مع بوادر ظهور حالة من الغضب الرسمي والشعبي المصري على سعي عدد من أقباط المهجر في أمريكا وكندا، عبر بيانات وصلت للصحف المصرية، الاستنجاد بأمريكا وإسرائيل لحمايتهم، وطلب وساطة رئيس الوزراء الإسرائيلي آرائيل شارون مع الحكومة المصرية، فيما طالب برلمانيون باستبعاد السفير الأمريكي في القاهرة ديفيد وولش، ومطالبته بالرحيل عن البلاد، باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، ردا على ما وصفه النواب بمحاولته افتعال أزمة جديدة لفتنة طائفية بين المسلمين والأقباط، في محاولة لاستغلال أحداث كاتدرائية العباسية الأخيرة في القاهرة.

إقرأ المزيد...

وواكب هذا الأمر كشف عدد من أقطاب الكنيسة المصرية معلومات هامة، لصحف مصرية مستقلة، عن سر هذا الغضب الكنسي الشديد على واقعة إسلام زوجة قس مدينة أبو المطامير، في محافظة البحيرة، شمال مصر، على الرغم من رواج قصص تحول مسيحيات مصريات إلى الإسلام، وأرجعوا الأمر لأسباب دينية، مشيرين إلى أن ما أثار غضب الكنيسة الرسمية هو أنها زوجة كاهن، ما يعني أن تحولها للإسلام يعتبر إهانة للكنيسة المصرية، فضلا عن أنه سيترتب عليه طرد زوجها من سلك الكهنوتية، وتأجيج مشاعر "الشعب" القبطي في مصر، على حد قولهم.

وتتوقع مصادر مطلعة أن تقوم الحكومة المصرية بإطلاق سراح الشبان المسيحيين المعتقلين الـ 34 المتهمين بمهاجمة قوات الأمن خارج كاتدرائية العباسية، شرق القاهرة، بالحجارة، وإصابة 55 جنديا وضابطا بجروح مختلفة، لتهدئة الأوضاع الأمنية، وإرضاء البابا شنوده، مع اقتراب الأعياد المسيحية في مصر، التي تبدأ في نهاية الشهر الجاري، وتنتهي بعيد الميلاد، الذي يحتفل به أقباط مصر في 7 كانون ثاني (يناير)، ويعتبر يوم عيد وإجازة رسمية في مصر.

فقد أبدت مصادر رسمية غضبها مما تنشره بعض مواقع أقباط المهجر على شبكة الإنترنت من تحريض على الفتنة الطائفية في مصر، ومزاعم عن قصص لأسلمة زوجات كهنة، ودعوة أطراف خارجية للتدخل، خاصة بيان لـ "الجمعية الوطنية القبطية"، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، وصل لصحف محلية، يطالبون فيه شارون بحماية الأقباط، والتدخل لدى الحكومة المصرية لمنع ما يسمى "اضطهاد الأقباط"، حيث "كان الأقباط أيام أجدادهم الفراعنة يحتمون باليهود ووزيرهم آنذاك يوسف الصديق، واليوم جاء دوركم"، وفق نص البيان.

وتزامن هذا من نشر أبناء عن إصدار وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي القرار رقم 18824 لسنة 2004 بإسقاط الجنسية المصرية عن قبطي يدعى أشرف زكي بخيت غالي، لتجنسه بالجنسية الإسرائيلية، دون الحصول على إذن، مخالفا بذلك نص المادة 10 من القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، وبناء على قرار مجلس الوزراء في جلسته التاسعة يوم 25 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي.

ووجه رئيس مجلس الشورى وأمين عام الحزب الوطني الحاكم صفوت الشريف انتقادات لما تنشره هذه المواقع في الخارج عن مصر. وقال في تصريحات نشرتها الصحف "لا يوجد مواطن مصري يرضيه ما يتم نشره على مواقع الإنترنت، التي تدل على أن هناك أياد خبيثة تريد أن تنال من وحدة هذه الأمة، ولن يتحقق لهم مرادهم، فمصر قد تعهد الله بحمايتها في القرآن والإنجيل"، كما قال.

كما شنت صحف مستقلة حملة ضد هذا التحريض الخارجي على مصر، والذي وصل لإعلان منظمات قبطية، أنها أجرت اتصالات مع كبار المسؤولين الأمريكيين للتدخل فيما يجري لأقباط مصر، حيث قام المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، وفق موقع "أقباط أمريكا" على الإنترنت، بإرسال عدة خطابات إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش وأعضاء الكونجرس الأمريكي، يحثهم فيها على التدخل لدى الرئيس المصري حسني مبارك، لإيقاف "مثل هذه الأعمال الإرهابية من قوات الأمن المصرية". وقالت إنه سيتم عقد لجنة سماع في الكونجرس عن الأحداث القائمة في مصر قريباً.

كذلك نشرت هذه المواقع تحريضا سافرا ينادي بقطع المعونة الأمريكية عن مصر، تحت عنوان "معونات أمريكية لشعب لا يستحقها"، جاء فيها أن "مليارين من الدولارات تخرج من جيوب المسيحيين في أمريكا كل عام لتطعم أفواه المسلمين الجائعة في مصر، وحين يشبعون لا يجدون ما يُحَلّون به أسنانهم إلا دماء المسيحيين.. يجب أن نخرج مطالبين الإدارة الأمريكية بوقف كل معونة اقتصادية وغير اقتصادية لمصر، إلى أن تتعهد الحكومة المصرية برفع الغبن عنهم".

دعوات للحكم الذاتي

وكانت قيادات قبطية في المهجر قد دعت إلى منح الأقباط حكما ذاتيا، في محاولة تعد الأولى من نوعها لإضفاء طابع سياسي على مطالب الأقباط المسيحيين في مصر. وقالت "الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية" في بيان نشرته وكالة "يو بي" إنها بلورت استراتيجية جديدة، تهدف إلي المطالبة بحكم ذاتي للأقباط.

ودعت كافة الأقباط إلى دعمها. وجاء في البيان، الذي وقعه رئيسها المحامي موريس صادق، أن خطة الحكم الذاتي التي تقترحها تحتاج لمدة أربع سنوات، قبل إقرارها، يتم فيها منح حريات التجمع والنشر، وتدعو إلى إشراف دولي على الحكم الذاتي من قبل حلف الناتو.

إلا أن قيادات في الكنيسة المصرية تعارض هذه الخطط، حيث سخر "يوسف سيدهم"، رئيس تحرير جريدة "وطني" القبطي،في لقاء برواق مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الأسبوع الماضي، من اقتراح مماثل لرئيس مجلس أمناء "مركز الكلمة لحقوق الإنسان المصري القبطي" ممدوح نخلة، يقترح فيه تحديد مناطق خاصة للمسيحيين وأخرى للمسلمين في مصر، كما نفى المزاعم بشأن إجبار الفتيات المسيحيات على اعتناق الإسلام، وأقر بأن بعض الفتيات يشهرن إسلامهن دون إكراه، معتبرا إن البيئة القبطية خصوصا في صعيد مصر (جنوب) قد لا تتقبل إسلام الفتيات بصورة سلمية، وتعتبره عاراً على أهلها.

ويقدر عدد أقباط في إحصاءات رسمية بـ 5.3 في المائة من عدد السكان البالغ 70 مليون نسمة، بيد أن مصادر قبطية تقول إن العدد أكثر من ذلك، وترفع النسبة المئوية إلى 10 في المائة، فيما تقول مصادر قبطية أخرى إن عدد الأقباط في مصر 10 ملايين نسمة.

أسباب كنسية وراء غضب الكهنة

وقد شرح عدد من كهنة الكنيسة المصرية، في تصريحات نشرتها بعض الصحف المستقلة الصادرة أمس الأحد، الأسباب الحقيقية لغضب قيادات الكنيسة من جراء حادثة إسلام زوجة أحد القساوسة تحديدا، رغم أن إسلام فتيات مسيحيات في مصر أمر عادي، مرجعين ذلك لأسباب دينية، تتعلق باحتمالات طرد زوج هذه السيدة التي أسلمت من رتبته الكهنوتية، وعدم ثقة "شعب الكنيسة" بهذا الكاهن، لأنه لم يحافظ على بيته، كما إن قيادات الكنيسة تعتبر إسلام زوجة الكاهن موجه ضد الكنيسة المصرية نفسها.

وأبدى القساوسة في تصريحاتهم تشددا كبيرا في تحول الزوجة للإسلام، مصرين على أنها تحتاج للتطويب، و"تصويب عقلها"، وعقد جلسات طويلة معها، قد تستمر مدة عام كامل. وقال بعضهم إنها تحتاج أيضا لعلاج نفسي، رغم أن صحف مصرية نقلت تسريبات عن اللقاءات الأولى لوفد الكنيسة مع الزوجة أكدت فيه أنها أسلمت منذ عامين وعن قناعة، ومن دون إكراه من أحد، وأنها تحفظ 17 جزءا من القرآن الكريم، وتصلي وتصوم رمضان سرا!.

فقد زعم قساوسة مصريون أن حالة زوجة القسيس يوسف عوض كاهن كنيسة أبو المطامير، التي تحولت للإسلام "حالة دينية خاصة" من شأنها تأجيج المشاعر الدينية. ففي العرف الكنسي أن زوجة الكاهن تعد أما للشعب، ومعينة له في الخدمة، وفي رعاية أبناء المسيحيين. وفي العرف الكنسي أيضا أنه إذا أخطأت زوجة الكاهن خطأ كبيرا يمنع الكاهن عن الصلاة وتأدية طقوس كنيسته، من منطلق أنه إذا لم يكن هذا الكاهن قادرا على رعاية أهل بيته فهو ليس قادرا على رعاية شعب كنيسته، في ما يعني أنهم يعتبرون الانتقال إلى الإسلام بمثابة خطيئة كبيرة.

وذكر الأنبا باخوميوس أسقف محافظة البحيرة شمال مصر لجريدة "صوت الأمة" أن "الزوجة لو تركت دينها فلابد أن يفصل زوجها من رتبة الكهنوتية"، فيما قال المحامي ممدوح نخلة لصحيفة "العربي" الناصرية أن "الزوجة (وفاء) ليست مسيحية عادية وإنما زوجة كاهن.. والقضية أنها رمز للكنيسة وهي بؤرة حرجة"، وقال القس اسطفانوس من كنسية ماري جرجس بكفر الدوار إن "مسألة إسلام بعض المسيحيات شيء يحدث من زمان ولا نعترض عليه، فكل واحد حر.. ولكن حينما تمس زوجة كاهن، فالمقصود هو الكنيسة"، على حد زعمه.

وجاء رد الفعل على احتمالات ترك الزوجة التي أسلمت إسلامها بحرية، حادا بدوره من قيادات كنسية، إذ قال القس اسطفانوس أن إسلام زوجة الكاهن ليس له أي قيمة، بعد ما أسماه "التهديد وغسيل المخ الذي تعرضت له". وأضاف "لن تكون وفاء سليمة العقل لتعلن أنها مسلمة". وقال الأنبا باخوميوس، ردا على سؤال ماذا لو رفضت الزوجة العودة (للكاهن وللمسيحية)، إن "الموضوع لا يحتمل، فلابد أن يتم تسليمها.. فهي زوجة رجل كهنوت، وتعلم أنه ليس لها الإرادة فيما تفعله".

ووصل الأمر بالأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس للقول إن "وفاء تحتاج إلى سنة على الأقل لتصويب عقلها، وما حدث فيه، حيث لا تحتاج إلى نصح وإرشاد ديني فقط، بل لعلاج نفسي أيضا". كما قال إنها "تشعر بحالة دوخة شديدة منذ تسلم الكنيسة لها، وتحتاج لأدوية كي تفيق من غيبوبتها"، في إشارة غير مباشرة للتأثير عليها.

يذكر أن الأنبا بيشوى ذكر في تصريحات لصحيفة العربي الأحد أسباب غضب البابا شنوده وتوجهه إلى دير الأنبا بيشوي في مدينة وادي النطرون على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، ولخصها في تأخير أجهزة الأمن المصرية تسليم السيدة وفاء قسطنطين إلى الكنيسة يوم الأربعاء الماضي مدة ساعتين تقريبا، مما اعتبره البابا تلاعبا بالكنسية.

وقال إن قضية "تلفيق اتهامات مزورة للشباب القبطي، وتقديمهم للمحاكمة يعد أمرا غير مشروع ولا مقبول"، في إشارة لرفض البابا اعتقال هؤلاء الشباب، والمطالبة بإطلاق سراحهم، كما اعتبر "إلقاء قوات الأمن الحجارة على المتظاهرين داخل الكاتدرائية" عدم احترام لحرمة الكنيسة.(قدس برس)

رابط الخبر : http://www.middle-east-online.com/egypt/?id=27766


الرحلة منذ بدايتها (*):

وفاء قسطنطين , هى نصرانية مصرية من مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية بدلتا مصر , عُرف عنها الخلق الحسن بين أبناء ملتها السابقة , و كانت متفوقة فى دراستها حتى حصلت على شهادة فى الهندسة الزراعية , ثم تزوجت من ابن مدينتها مجدى يوسف عوض الذى عُين كاهن بكنيسة بمدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة , و تسمى بعد أن نال الكهانة باسم يوسف , و عاشت وفاء مع زوجها الكاهن بمدينة أبو المطامير .
(*) تعود الأحداث إلي عام 2004
كان لها مكانة خاصة عند النصارى فهى قدوة للنساء النصرانيات لأنها زوجة كاهن , و رزقت من زوجها بولد وبنت , الولد يدعى مينا و البنت شيرى , حصل ابنها على شهادة الهندسة , و التحقت ابنتها بكلية العلوم جامعة الإسكندرية , و تعينت وفاء فى وظيفة بالإدارة الزراعية بمدينة أبو المطامير , و مرت حياتها بطريقة عادية جداً .
إقرأ المزيد...

و فى يوماً ما و منذ عامين أو أكثر , يشاء الله الواحد الأحد أن تشاهد وفاء برنامج عن الإعجاز العلمى للقرآن الكريم فى التليفزيون المصري يقدمه الدكتور زغلول النجار حفظه الله , فتأثرت بفضل الله كثيراً بهذا البرنامج , وأشغلها جداً , و لكنه اكتشفت بعد سمعها للبرنامج أن القرآن يتكلم عن حقائق علمية أُكتشفت حديثاً , و أن الإسلام ليس دين دموى كما كانت تعتقد و يُقال لها , فما كان منها إلا سئلت زميلها فى العمل ( محمد السيد المرجون ) عن الحقائق العلمية فى القرآن الكريم , فأفادها كثيراً جزاه الله خير الجزاء , و أمدها بالكتب و شيئاً فشيئاً تمكن الحق من قلبها فأعلنت إسلامها , و لكنها أخفت إسلامها عن جميع أفراد عائلتها , إلا ان ابنتها علمت بالأمر عن غير قصد و لكنها تسترت على أمها .
و خلال هاتين السنتين حفظت أختنا وفاء 17 جزءاً من القرآن الكريم , و صامت رمضان الماضي و الذي قبله , و حاولت أختنا ترك بيتها حتى تعلن إسلامها بعيداً عن أهلها حتى لا تتعرض للأذى , و نجحت بفضل الله أن تهرب من بيتها بمساعدة أخانا محمد السيد المرجون , و أعلنت إسلامها.
و لأنها زوجة قس فلم يسكت النصارى , و أشعلوها ناراً , فاستسلم المسئولين المصريين لضغوط النصارى , و وضعت أختنا تحت الضغط النصرانى فى بيت بالقاهرة , فى محاولة لردها إلى النصرانية و لكنهم فشلوا تماماً , و كانت وسائل الإعلام و مصادر الأخبار كلها تقول ذلك , و أعلنت تمسكها بإسلامها , و لكن النصارى لم يستسلموا و زادت حدة الضغط من قبلهم و من جهات خارجية , ففوجئنا فى صباح يوم الجمعة الماضى بإعلان أن وفاء عادت للنصرانية بكامل ارادتها.

نتائج إسلامها كانت :
  • الغضب الكنسي و إعتكاف البابا شنودة
  • إستنجاد الأقباط بأمريكا وإسرائيل لحمايتهم، وطلب وساطة رئيس الوزراء الإسرائيلي آرائيل شارون مع الحكومة المصرية، فيما طالب برلمانيون باستبعاد السفير الأمريكي في القاهرة ديفيد وولش
  • اعتقال قوات الأمن المصرية 34 من الشباب القبطي وحبسهم، على خلفية اعتدائهم على 55 من الضباط والجنود وإصابتهم بجروح مختلفة.
  • إحتمال قتل وفاء قسطنطين من قِبِل الأقباط .

الأحد، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٨

Islam my choice Peace tv show (New revert muslim stories)




1001 Inventions: Discover the Muslim Heritage in our World
ترجمة وإعداد فريق مدونة المسلمون الجدد

هذا هو عنوان مشروع تعليمي بريطاني يكشف الإرث الإسلامي الغني الذي شارك به المجتمع الإسلامي مع المجتمعات الأخري في العالم .

هو مشروع ليس بهدف ديني أو بهدف الربح ,يسعي للسماح للجوانب الإيجابية في تقدم العلوم والتكنولوجيا لتكون جسر لفهم الإعتماد المتبادل بين المجتمعات علي بعضها البعض خلال تاريخ البشرية.

ويتخذ الأتي شعارا له :

إكتشف ألف عام من التاريخ المفقود
إعرف عن عصر مفقود من ابداعات وإبتكارات المسلمون
إكتشف المصادر الإسلامية للكثير من الإكتشافات الغربية

شاهد فيديو المشروع



سيعمل فريق المدونة علي نشر ترجمات عربية لهذا الحدث بإذن الله تباعا فور ترجمتها ونرجو منكم الدعاء.

موقع المشروع : http://www.1001inventions.com
موقع مساعد : http://www.muslimheritage.com

كان للإسلام الفضل الأكبر في نهضة علم الفلك عند المسلمين ، فالمسلم يبدأ يومه قبل شروق الشمس فيراقب مطلع الفجر لكي يصلى الصبح ، ثم في آخر نهاره يراقب الغسق ليصلى العشاء ، وبين الفجر والعشاء يتابع حركة الشمس لكي يحدد وقت الظهر والعصر والمغرب ، فيصلى كل صلاة في وقتها .

وهو يصوم مع هلال رمضان ، ويفطر حسب الشهر القمري ، وإذا صلى في أي مكان فهو ملتزم أن يعرف اتجاه الكعبة .. وذلك يتطلب منه أن يعرف مكانه على ظهر الأرض ، ويعرف الشمال والجنوب ، والشرق والغرب .
إقرأ المزيد...

وهو حين يتلو القرآن يجد آياته تأمره بالتأمل في الفضاء الخارجي من حوله وتدعوه إلى التفكر في خلق السماوات والأرض ، ثم يجد أن القرآن يذكر كواكب معينة ونجومًا بأسمائها ، مثل قوله تعالى :"وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى" (النجم 49)

وأول من اهتم بعلم الفلك من الخلفاء المسلمين هو "أبو جعفر المنصور" الخليفة العباسي ، فقد شجع المترجمين وأغدق عليهم المال ، وفى عهده ترجمت بعض كتب الفلك إلى العربية ، ثم اقتدى بالخليفة "المنصور" من جاء بعده من الخلفاء في نشر العلوم ، وتشجيع دراسة علم الفلك والرياضيات ، وترجمة ما ألفه "إقليدس" و"أرشميدس" و"بطليموس" وغيرهم من علماء "اليونان" .

وقد نبغ في علم الفلك كثير من علماء المسلمين ، مثل "محمد البتانى" الفلكي ، الذي صحح بعض الأخطاء التي وقع فيها "بطليموس" ، ووصل إلى نتائج جديدة لم يصل إليها أحد من قبله . و"محمد الفرغانى" الذي عاش في القرن الرابع الهجري ،

وقام بأبحاث مبتكرة في تحديد طول السنة تحديداً مضبوطاً ، وأطوال الليل والنهار ، وحركات الكواكب والنجوم .

"وبن يونس المصري" الذي عاصر "الحاكم بأمر الله الفاطمي" ، قام بأبحاث حول كسوف الشمس وخسوف القمر ، وتعيين الاعتدال الشمسي ، وتحديد خطوط الطول ، وقد عاصر"ابن يونس" فلكي آخر هو "أبو الوفاء البوزجانى" الذي اشتهر بالجداول الفلكية الدقيقة التي وضعها .

على أن من أهم مؤلفات الفلكيين المسلمين كتاب "الزيج الصابئ" للبتانى ، بما أحدثه من تأثير كبير في علم الفلك ، وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي ، كما طبع في أوروبا عدة طبعات .

ويعد هذا الكتاب دائرة معارف فلكية ، وضح فيها "البتانى" دائرة الفلك ، وارتفاع القطب الشمالي ومعرفة ارتفاع الكواكب ، وطول السنة الشمسية وأفلاك القمر والكواكب ، ومعرفة كسوف الشمس ، ومطالع البروج وغير ذلك من المعلومات المهمة المدعمة بجداول رياضية غاية في الدقة والوضوح .

والأزياج جمع زيج ، وهى جداول رياضية عددية ، تحدد مواضع الكواكب السيارة في أفلاكها ، وقواعد معرفة الشهور والأيام والتواريخ الماضية ، والوقوف على أوضاع الكواكب من حيث الارتفاع والانخفاض والميول والحركات . وتعتمد هذه الجداول على قواعد حسابية وقوانين عددية في منتهى الدقة .

بناء المراصد الفلكية :

استخدم المسلمون في بحوثهم الفلكية المراصد ، وأول من أنشأ المراصد في الإسلام الخليفة العباسي "المأمون" وكان محبًّا للعلم ويشجع العلماء ، فأمر ببناء مرصد على جبل "قاسيون" في "دمشق" ، وفى "الشماسية" في بغداد ، وفى مدة خلافته وبعد وفاته أنشئت عدة مراصد في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي .

وأقام أبناء "موسى بن شاكر" مرصدًا في بغداد ، وفيه استخرجوا حساب العرض الأكبر ، كما أنشأ الفاطميون في مصر مرصدًا على جبل المقطم عرف باسم المرصد الحاكمى ، وكان مرصد "مراغة" ببلاد "فارس" الذي بناه "نصير الدين الطوسى" من أشهر المراصد وأكبرها ، واشتهر بآلاته الدقيقة وتفوٍّق المشتغلين فيه، وامتازت أرصاد هذه المراصد بالدقة ، واعتمد عليها علماء أوروبا في عصر النهضة وما بعده في بحوثهم الفلكية ، وإلى جانب هذه المراصد كانت توجد مراصد أخرى ، مثل : مرصد "ابن الشاطر" بالشام ، ومرصد "الدينورى" بأصبهان ، ومرصد "ألغ بك" بسمرقند ، ومراصد أخرى في الأندلس ( إسبانيا والبرتغال) وبلاد المغرب العربي .

واستعان العلماء المسلمون في هذه المراصد بآلات وأجهزة ومعدات غاية في الدقة وجمال الصنعة يعرفون بها الظواهر الفلكية ، وكثير من هذه الآلات كان من اختراع علماء المسلمين ، ولم تعرف من قبلهم ، كما استعانوا من اختراع الحضارات السابقة مثل :

"الإسطرلاب" الذي احتفظ باسمه اليوناني ، فإن المسلمين طوروا فيه وصنعوا منه نماذج عديدة تجمع بين الدقة وجمال الصيغة ، ولازالت كثير من متاحف العلماء تحتفظ بنماذج من هذه الإسطرلابات وهى تستخدم في قياس ارتفاعات الكواكب عن الأفق وتعيين الزمن .

إسهامات المسلمون في علم الفلك :
بعد أن ترجم المسلمون المؤلفات الفلكية للأمم التي سبقتهم صححوا بعضها ونقحوا بعضها الآخر وزادوا عليها ، ولم يقفوا في علم الفلك عند حد النظريات بل تجاوزوا ذلك إلى عمليات الرصد .

ويجمع علماء الفلك اليوم على أهمية النتائج التي توصل إليها علماء الفلك المسلمون ومن هذه النتائج :

* أن المسلمين أول من أثبت بالتجربة والمشاهدة والحساب نظرية أن الأرض كروية .

* أن بعض علماء المسلمين مثل "الفرغانى" و"ابن رسته" حسبوا أبعاد الشمس والقمر و"الزهرة" و"المريخ" و"عطارد" و"زحل" و"المشترى" عن مركز الأرض ، وقدر "البتانى" أن بعد الشمس في أبعد أفلاكها يساوى (1146) مرة مثل نصف قطر الأرض ، وفى أقرب مواقعها تساوى (1070) مرة مثل نصف قطر الأرض ، وإذا كانت في متوسط بعدها فإنها تساوى (1108) مرة ، وهذه الأرقام قريبة جدًّا من النتائج التي وصل إليها العلماء في هذا العصر .

* قيام "الحسن بن الهيثم" باختراع أول كاميرا في التاريخ ، وسماها "الخزانة المظلمة ذات الثقب" وهى عبارة عن صندوق مطلي من الداخل باللون الأسود ، وبه ثقب من ناحية ، ولوح خارجي مصنفر من الناحية الأخرى .

وقد استعمل علماء الفلك المسلمون هذه الكاميرا في مراصدهم حيث تظهر على اللوح الزجاجي صور صافية للنجوم والكواكب ، مما ساعد على معرفة نسبها وأحجامها وفى اكتشاف نجوم جديدة لا تزال تحمل الأسماء العربية حتى اليوم .

* أنهم رسموا خرائط ملونة للسماء ، وقد ألف "عبد الرحمن الصوفي" كتاباً بعنوان "صور الكواكب الثابتة" عن النجوم الثوابت به خرائط مصورة ، وبين فيه مواضع ألف نجم، وكلها رصدها بنفسه ، ووصفها وصفًا دقيقًا ، ووضع أقدارها من جديد بدقة متناهية تقترب من التقديرات الحديثة .

* أنهم ابتكروا تقاويم شمسية فاقت في ضبطها وإتقانها كل التقاويم السابقة ، وحسبوا أيام السنة الشمسية بأنها ( 365) يوماً وست ساعات وتسع دقائق وعشر ثوانٍ ، وهو يختلف عن الحساب الحديث بمقدار دقيقتين و(22) ثانية .

* أن "عباس بن فرناس" العالم الأندلسي إلى جانب كونه أول مخترع للطائرة ، فهو أول مخترع للقبة الفضائية ، فقد أقام في ساحة بيته قبة ضخمة جمع فيها النجوم والأفلاك ، والشهب والنيازك والبرق والرعد ، وكان يزوره الولاة والعلماء والأعيان فيعجبون من اختراعه هذا .

ثمانية عشر عالماً إسلاميًّا على سطح القمر :

وخير شاهد على فضل علماء المسلمين وإنجازاتهم في علوم الفلك أن اختارت الهيئة الفلكية العالمية ثمانية عشر عالمًا إسلاميًّا ، وقررت وضع أسمائهم على تضاريس القمر؛ اعترافًا بفضلهم على أبحاث الفضاء ، وفى هبوط الإنسان على سطح القمر ومن هؤلاء :

"إبراهيم الفزارى" ، "محمد الفرغانى" ، "أبو ريحان البيرونى" ، "جابر بن حيان" ، و"ابن بطوطة" الرحالة المشهور ، و"عمر الخيام" الذي قام بأبحاث مهمة في مرصده حول دوران الكواكب حول الشمس .

أشهر علماء الفلك المسلمين :
البتانى: هو "محمد بن جابر بن سنان البتانى" ، ولد في "بتان" من نواحي "حُرَّان" وإليها ينسب سنة (244ه) يعده كثيرون من عباقرة العالم الذين وضعوا نظريات مهمة ، وأضافوا بحوثًا مبتكرة في الفلك والجبر والمثلثات ، واشتهر برصد الكواكب والأجرام السماوية ، وعلى الرغم من أنه لم تكن لديه آلات دقيقة كالتي يستعملها الفلكيون الآن ، فقد تمكن من إجراء أرصاد لاتزال محل دهشة العلماء وإعجابهم ، وتوفى سنة (317 ه = 929م)

ابن يونس المصري : هو "على بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري" كان من مشاهير الرياضيين والفلكيين الذين ظهروا بعد "البتانى" ، وقد عرف الفاطميون في مصر قدر "ابن يونس" ، فأجزلوا له العطاء ، وبنوا له مرصداً على جبل المقطم ، وجهزوه بكل ما يلزمه من الآلات والأدوات .

وابن يونس هو مخترع "الرقاص" بندول الساعة ، وكان كثيرون يعتقدون أن هذا الاختراع من ابتكار العالم الإيطالي الشهير "جاليلو" المتوفى سنة (1642م) لكن هذا غير صحيح ، وقد أثبت العلماء الأوربيون المنصفون هذا الاختراع أنه لابن يونس المصري .

البيرونى : هو "محمد بن أحمد أبو الريحان البيرونى" ، ولد سنة ( 362ه = 973م) في "خوارزم" ، وعرف بأنه كان صاحب عقلية كبيرة ، ونبغ في كثير من العلوم وكانت له ابتكارات وبحوث مستفيضة في الرياضيات والفلك والطبيعة .

وله في علم الفلك إسهامات عظيمة ، فقد أشار إلى دوران الأرض على محورها ، وألف كتابًا في الفلك يعد أشهر كتاب ظهر في القرن الخامس الهجري ، ووضع نظرية لاستخراج مقدار محيط الأرض ، عرفت باسم "قاعدة البيرونى" وللبيرونى أكثر من (120) كتابًا ترجم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية وتوفى سنة ( 440ه = 1048م) .

ولا يزال علم الفلك اليوم مليئًا بالمصطلحات وأسماء الكواكب والأبراج ذات الأصل العربي ، الأمر الذي يشهد على فضل علماء المسلمين على هذا اليوم ، من ذلك :

  • الجدي Algedi
  • فم الحوت Famul - hout
  • سعد السعود Sada Saoud
  • السرطان Sheratan
  • العقرب Acrab
  • الشولة Alasha



إضغط هنا

ننصح بإستخدام متصفح فايرفوكس
Spreadfirefox Affiliate Button
Free Domains Forwarding